تعقيبا على خبر «(الجنائية الدولية) تتهم مجلس الأمن بالتهاون مع مسؤولين سودانيين يشتبه في تورطهم في عمليات إبادة جماعية بدارفور»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: عجبا للجنائية الدولية لهذا الكيل بمكيالين، فشغلها الشاغل هو السودان ولم نسمع يوما ما بتقديم مسؤول إسرائيلي للمحكمة، وإسرائيل