بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «إيران: وجهنا 30 إنذارا لطائرات استطلاع أجنبية»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هذه المناورات إذا كانت حقيقية وتتم بمعزل عن الموافقات السرية للبيت الأبيض والكنيست فإنها تذكرنا بأساليب الاستعراض والتمويه التي كان يستخدمها صدام حسين لتضليل الأسرة الدولية والإيحاء

* تعقيبا على خبر «مبعوث أوباما إلى السودان وجنوب السودان: عدم الثقة بين الخرطوم وجوبا يعوق حل القضايا العالقة بين البلدين»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: ردا على مقابلة المبعوث الأميركي السابق للسودان فعلا هو عدم الثقة الذي يحول دون حل القضايا بين البلدين، لكننا لا نعول كثيرا

* تعقيبا على خبر «المالكي يلوح باستخدام القوة لإنهاء مظاهرات الأنبار.. والصدر يحذره: ربيع العراق قادم»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: نصيحة للمتظاهرين في الرمادي وبقية المدن العراقية بألا يعطوا فرصة للمالكي كي يتدخل بحجة فتح الطريق الدولي. افسحوا الطريق ولكن استمروا في الاعتصام

* تعقيبا على خبر «صناعة الأسلحة المحلية تشهد رواجا في سوريا»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هؤلاء المصنعون للأسلحة البسيطة واليدوية يمكن أن نعتبرهم قنابل موقوتة، فهم يصنعون العتاد والسلاح، ونحن نتخوف من علاقاتهم بالجماعات المسلحة والفئة الضالة التي يمكن أن تنتشر بعد سقوط طاغية

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «هل يتخلى حزب الله عن الأسد؟»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الحزب أمام خيارات صعبة فهو حزب جهادي بالدرجة الأولى، وتحوله إلى حزب سياسي يعني أن هناك تغييرا كبيرا في عقيدته وطبيعته وخطابه السياسي، وهو في هذا الحال يصير حزبا آخر، وهذه مسألة مستبعدة.

* تعقيبا على خبر «البشير يجدد الحرص على تنفيذ الاتفاق مع دولة الجنوب»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: عندما قال الرئيس المصري الراحل أنور السادات إن 99 في المائة من إمكانية حل مشكلة الشرق الأوسط والمشكلة الفلسطينية بيد أميركا فإنه كان صادقا في ما قال، لأنه لولا الدعم الأميركي

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «تصرف وكأن أميركا غير موجودة»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: أعتقد أن المسألة ليست التصرف وكأن أميركا غير موجودة، بل هي موجودة وتسيطر على العالم، بل المشكلة الرئيسية في منطقتنا أن أميركا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عقدت حلفا استراتيجيا

* تعقيبا على مقال مادلين أولبرايت وإيغور إيفانوف «أجندة جديدة للتعاون الأميركي - الروسي»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هل التعاون الأميركي الروسي سيكون من أجل الهيمنة على العالم وتقسيمه بينهما على أساس المصالح لكل منهما يعني هذا لي وهذا لك؟ أم هو تعاون لنشر الأمن والسلام الدولي

* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «في انتظار المجهول في المشرق!»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لقد استسلمت الشعوب لوهم التغيير الذي كان من المفترض أن يكون للأحسن، لكن الواقع يقود للأسوأ، فلم يكن في حسبان من نزلوا من شباب التحرير أنهم مجرد حطب لوقود سطو «الإخوان» على السلطة،

* تعقيبا على مقال فيدرا أوزير «المشي على حبل رفيع في العراق»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن كل الدلائل والوقائع تشير إلى أن التحالفات والعداوات بين كل الأطراف اللاعبة على مسرح السياسة في الشرق الأوسط ليست مبنية على مبادئ أو أسس استراتيجية أو تفاهمات راسخة بل كلها انتهازية