تعقيبا على خبر «احتقان في تونس.. والجبالي أمام الاستقالة أو الإقالة»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول: في الواقع إن ما يشهده العالم من ثورات وما نتج عنها من تغيير لحكام ديكتاتوريين ما هو إلا بداية انفتاح وديمقراطية، ولكن نحن تسرعنا في الاختيار، حيث كنا نعيش عصر تطرف، وتحولنا إلى عصر تطرف