تعقيبا على مقال طارق الحميد «خراب مصر.. هل قرأتم هذا المقال؟»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول: أسوأ ما في الأمر أن مصر تعيش حالة من الخلط وضياع الهدف وانعدام الرؤية، لأن السلطة القائمة وضعت جل همها في كيفية تغيير واجهة الدولة المصرية وتغيير طابعها، أما مصر التي نعرفها فهي وطن للمصريين ومركز