بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «الكيماوي يدخل على خط الأزمة السورية»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: طبعا أَمَرَ بشّار الأسد بهذا الهجوم الكيماوي استعدادًا للهجوم الكامل من أجل القضاء على الثّوار، بعد الانتصارات التي حققوها. والمفارقة أنّ كل شيء كان جاهزًا، من كاميرات التلفزة والمستشفى والمراسلين،

* تعقيبا على خبر «قتلى وحالات اختناق بهجوم كيماوي في محافظة حلب»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: من المرجّح أن يخرج أوباما ليحذّر النّظام السّوري بأن النووي وحده الخط الأحمر وليس الكيماوي. لذا نجد أن الجميع في حالة صمت ولم يعترضوا أو يعلنوا أي نية عن التّدخل وإنقاذ الموقف الذي أصبح أكثر

* تعقيبا على خبر «الرئيس اليمني: الخارج حسم أمره ولن يقبل بحرب أو اقتتال في البلاد»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: كلّما تمكّنتم في وضع حلول يمنية الصّنع وطنية النكهة لمشكلاتنا التاريخية . وكلّما كانت الحلول مناسبة وصحيحة، فإنكم بذلك توفّرون على نفسكم حلولا تأتيكم من الخارج، الذي حسم

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا وهيتو التكنولوجي»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: أفضل ما في الرّجل أنّه ليس من نجوم السّياسة في الشّأن السّوري، ولديه الكثير ممّا يجعلنا مهيئين لمشاهدة لحظات حاسمة في هذه الأزمة. يعتقد بشار الأسد بأنّه الزّعيم الأوحد الذي لا يُقهر وأنّه مُحطِّم ثورة

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «مقارنة تفرض نفسها!»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: فعلا المقارنة تفرض نفسها وتشكّل الحقيقة بعينها، والشّعب السّوري يعرف جيّداً انّه كان ضحية الكّذب والقّمع والإفقار بحجج واهية لأكثر من أربعين عاما. ويمكن اختصار الموضوع بجملة واحدة وهي: « السّلطة الأسدية

* تعقيبا على خبر «أوباما في ذكرى الغزو: سنواصل العمل مع العراقيين»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: ماذا يقصد أوباما بمواصلة العمل مع النظام العراقي ورئيس الوزراء نوري المالكي؟ هل إرساء الديكتاتورية وتهميش شرائح كبيرة من المجتمع العراقي بعربه وأكراده، أم التغاضي عن دعمه لمن هو تابع لهم

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «لماذا تفشل الأمم العربية؟»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: نعم انّها الحّواجز الثّقافيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة والتّاريخيّة، ولم يتمكن العالم العربي من هدمها. معاوله الخشبية لن تؤثّر في حواجز مسلّحة إسمنتية، أمّا المؤسّسات الديمقراطيّة الموجودة في ظلِّ

* تعقيبا على مقال سمير صالحة «نوروز تركيا بنكهة جديدة هذا العام»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: أرجو ألّا تكون المفاوضات بين الأتراك والأكراد من أجل امتصاص الربيع العربي، كما اتمنى ألّا يغفل الأكراد عن حقوقهم في تركيا من أجل دعايات انتخابية أو من أجل امتصاص النّقمة من الأوضاع في المنطقة،

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لن نقبل تسويةً بلا خراب ولا دماء»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: اثبتت التّجربة أن التّسوية لو حدثت، لما وقعت المأساة. وأتساءل: هل سيتّعظ الرؤساء الجدد من أخطاء الحكّام الذين سبقوهم، ويقبلون بفكرة التسوية تجنبًا لخسارة أكبر؟ أم سيسيرون على منوال أسلافهم

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «والآن برنامج (ديو الزعماء)!»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: فكرة إقامة برنامج «ديو المشاهير» لبعض السّاسة العرب على نمط برامج اختيار النجوم المتعددة فكرة وجيهة. كما أن فكرة اختيارهم من قبل الحكام الدّوليين النّاجحين في إدارة شؤون بلادهم فكرة جيّدة حتى