بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «إعفاء رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الحاكم السوداني غازي صلاح الدين من منصبه»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الدُّكتور غازي صلاح الدين، شخصية سودانيّة لها وزنها السِّياسي والاجتماعيّ، في رأيي إنَّ الخلاف الظَّاهر اليوم يبدو قديماً. أتمنى أن تنتهي مرحلة التَّخبط الحالي

* تعقيبا على خبر «السيستاني يحرم شراء أصوات الناخبين مع اشتداد الحملات الدعائية لمجالس المحافظات»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: التَّدخل الحالي في شؤون الانتخابات من قبل بعض المرجعيات لن يؤتي ثماره، وكما يقول المثل الشّعبي العراقي، جاء بعد خراب البصرة. إنّ الفساد موجود في العديد من

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مصر والإخوان والأميركان»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن كلّ ما يهم السِّياسة الأميركيّة في الشّرق الاوسط هو مصالحها الخاصّة، أمّا ما يتعلّق بالوضع الأمني للبلد والشّعب فليس من إهتماماتها طالما أنّه لا يمسّ بمصالحها الإستراتيجيّة وحلفائها. أمّا

* تعقيبا على خبر «أكراد سوريا يريدون حرية لا (استقلالا)»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: من يريد تحرير وتوحيد كردستان فعليه أن يستخدم الطُّرق والوسائل السّلميّة المتاحة. إنّ االمنظّمة الحزبيّة الكرديّة التي تأسست في سوريا عام 1957 تفرّعت منها تنظيمات عدّة وتفرغت لتوجيه أصابع الاتِّهام

* تعقيبا على مقال محمد الرميحي «الصراع الطائفي في الخليج: البحث عن المذنب!»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ليس غريباً أن يصف المفكر وصانع السّياسة الأميركية الراحل «صامويل هنتنغتون» بعض الأمم والشُّعوب بالمتصدِّعة والمتشقِّقة، ويوصي باستغلال هذا الخلل لخدمة مصالح الاستراتيجية الأميركيّة.

* تعقيبا على مقال عادل درويش «مفارقات حرية التعبير الأميركية»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الفهلوة مرض يعتقد حامله خطأً أنّه قادرٌ على فعل كلّ شيء. من اللامنطقيّ أن يمارس الإنسان عملاً خارج نطاق إختصاصه، كأن يقوم المهندس بعمل الطَّبيب أو العكس. أمَّا الإحترافيّة -نقيد الفهلوة- فتُبنى

* تعقيبا على مقال وليد أبي مرشد «حكومة شراء الوقت في لبنان»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أصبح الوزير والنائب السّابق تمّام سلام رئيساً جديداً للحكومة اللبنانيّة. لكنَّ المشكلة ليست في إنتخاب الرئيس، بل في تأليف الحكومة، خصوصا أن ميشال عون رئيس «التّيار الوطني الحر»، وسليمان فرنجيّة