بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «إيران غاضبة من العقوبات وتقاطع المحادثات النووية»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إنها نقطة البداية لتهاوي الاتفاقية التي وقعت مع إيران في أواخر الشهر الماضي، فمع دخول مرحلة حسن النوايا التي يجب أن تُبادر به إيران، لم يجد العالم أي أثر لحسن هذه النوايا المزعومة

* تعقيبا على مقال علي سالم «جهاد الجهلاء!»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هل لما يسمى بجهاد النكاح امتداد تاريخي؟ نعم ولكن الخوض في دوافعه وعزوها إلى الرغبة في أشياء أخرى، لهو في نظري محاوله لتلطيخ ما هو ملطخ مسبقاً، اعتقد بأن العاطفة وليست الرغبة هي ما يحرك مثل هذه الظواهر،

* تعقيبا على خبر «إعادة فرز للتشكيلات المقاتلة في سوريا بين المتشددين والمعتدلين والعلمانيين»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من المؤكد أن خطة المخابرات الأجنبية قد نجت في الساحة السورية إلى ابعد الحدود ولصالح النظام السوري بالتأكيد، هناك اتجاه حول عدم إعطاء المجال للثورة والثوار

* تعقيبا على خبر «مقتل 17 يمنيا في موكب زفاف إثر غارة شنتها طائرة من دون طيار»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: يبدو أن الطائرات الأميركية بدون طيار مبرمجة ضد أفراح الناس، لأنها قصفت أكثر من عرس إسلامي وفي بلدان إسلامية مختلفة، والغريب أن أميركا تشكو من ضعف شعبيتها في العالم الإسلامي،

* تعقيبا على مقال ميس الكريدي «الأقليات خارج الصراع.. أولهم العلويون»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الأنظمة الشمولية مثل نظام حكم صدام والأسد الذي استغل حزب البعث للوصول إلى الحكم الفردي، وحاول جعل الطائفة التي ينتمي لها أداة لتنفيذ مآربه مما يؤثر على الطوائف الأخرى كما

* تعقيبا على مقال ممدوح الشيخ (الربيع العربي في «فخ الهوية»!)، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ما حدث من تراجع للربيع العربي خصوصا في الحالتين المصرية والتونسية، هي سوء طرح الدستور الجديد للبلاد، الذي يبدو أنه قد جرى إعداده بطريقة سريعة للظروف المحيطة التي وضعت فيها مثل هذه الدساتير

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي (هل يقف العالم على «حافة فوضى عالمية»؟!)، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: العقلاء والمفكرون وطباخو الحروب والنظريات السياسية، هم من يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة ويملكون القوة العسكرية والعلمية، وبالتالي هم من يقودون العالم ويفصلونه كما يشاءون،

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «اعتذار مضاعف»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون ال الأول) الحالي، أقول: الاعتراف بالحق فضيلة تحسب لصاحبه، وجل من لا يسهو فالكمال لله وحده، الجو العام الذي نعيش فيه اليوم والأحداث المتلاحقة بسرعة البرق تشغل ذهن الإنسان العادي، لدرجة أنها تنسيه كل شيء حتى نفسه، فما بالك

* تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «سياسة أوباما البراغماتية القاسية»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ليس موقف الرئيس الأميركي أوباما هو الخجول فحسب، فيما يخص سوريا بل متردد، حيث لم يصدر عنه سوى التصريحات التي لم يلتزم حتى بما جاء فيها، خاصة أن الخطوط الحمراء التي وضعها أوباما