بريـد القــراء

* حول خبر «جنيف: مفاوضات اليوم الثالث تخطو نحو «تعقيدات» الملف السياسي»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن مفاوضات جنيف 2 يجب أن تبحث الملف الإنساني أولا وليس الملف السياسي، لأن الملف السياسي حباله طويلة ودهاليزه مظلمة، وكل جانب يريد التفوق على الآخر، ولن ينتهي هذا الجدال

* بخصوص خبر «قصف مدفعي كثيف على الفلوجة يخليها تدريجيا من سكانها»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أرى أن المتضرر الأكبر هو أهل الأنبار حيث جهد الدولة منصب الآن على هذه المحافظة، طالما انها من مكون واحد، وأن المكونين الآخرين لم يحصل تفاهم معهما، مما يجعل حملة الحكومة أسهل مع أن وزير

* فيما يتعلق بخبر «مجلس الأمن يجتمع الثلاثاء لمناقشة تقرير بنعمر بشأن التسوية السياسية في اليمن»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أرى أن المراهنين على إفشال الحوار اليمني قد خسروا، بعد أن أعلن اليمنيون واسمعوا العالم يوم 25 من الشهر الحالي أنهم قد توافقوا وعزموا على التغيير بدون تراجع،

* بشأن خبر «خلاف نفطي يقرب العراق وتركيا والأكراد من صدام أو تسوية»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، من وجهة نظري أن المالكي ينتظر الفرصة للانقضاض على الأكراد بعد أن فتح الأمريكان الباب له لقصف المدن السنية وإسكات المعارضة بسبب تواجد داعش العميلة لايران، وإقناعه الغرب بأنه يحارب الإرهاب.

* تعقيبا على خبر «إصرار عون على حقيبة الطاقة يهدد فرصة تشكيل حكومة جامعة»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود إن أقول أن الصراع على الكراسي في لبنان قد بدأ بعد مجموعة الأزمات التي مر بها، والغريب أن عون مازال يصر على تغليب المصالح الشخصية على مصلحة لبنان التي تقتضي تشكيل حكومة جامعة،

* تعليقا على خبر «تراجع سعر الليرة التركية يعزز المخاوف من أزمة مشابهة لأزمة 2001»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أجد أن الأمور في تركيا تزداد سوءا يوما بعد يوم، بعد كل هذا التراجع الاقتصادي الذي تمر به، متأثرة بمجموعة المشكلات السياسية الأخيرة لإردوغان ومجموعة من الوزراء المنتمين

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «حتى لا يكبر أطفالنا مثلنا»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن هذه النظرة للمتفائلين، ولكن إن عدنا لدراسة تاريخ المنطقة والعالم سوف نكتشف الوجه الآخر، ونستطيع أن نؤكد أنه ربما المستحيل أن تنعم هذه المنطقة بسلام وأمان إلا إذا ساد العدل واعطيت

* أود أن أعلق على مقال سمير عطا الله «الهواء الأصفر»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالقول إن المفارقة كبيرة جدا بين نتائج هوائنا الأصفر بموسمه غير المنقطع بالإرهاب والقتل والحرائق والتفجيرات التي تثير عواصفها بعض الشيوخ والمرتزقة من الإعلاميين وبين ما حصل عليه الذئب زوزو من حرية

* فيما يخص مقال علي سالم «الأفكار المريحة»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود الإيضاح بالقول أنه تجسيد واضح لعقلية الإنسان واحتياجه وتغيير الحاجة بتغيير الأوضاع والزمن، في الماضي كانت الحياة بسيطة فلا يوجد تطرف إلا في حالات نادرة وشاذة والحياة بسيطة وجميلة وهادئة، أما الآن فقد تغيرت