تناول بعض الاخوة موضوع السودانيين وهل هم عرب أم أفارقة؟ وهذا إن دل على شيء إنما يدل على قلة دراية حول هذا الموضوع بتاريخ السودان قديماً وحديثاً، وكان الواجب على هؤلاء أن يتفحّصوا كتب التاريخ بدلا عن الجدل البيزنطي من خلال الصحف، الذي لا يقدم شيئاً، بل يزيد الطن بلة.
وعلى العموم فإن مسألة العروبة نفسها،