تعليقا على ما ورد في «الشرق الأوسط» العدد 8274 من مناشدة الميرغني للبشير للتطلع لوقف الحرب والتفكير الجدي في احلال السلام، اقول: فالرئيس البشير الآن لا يفكر الا في الانتقام والثأر من قوات الحركة الشعبية التي احتلت راجا وديم زبير، ولو كان الثمن تفتيت وحدة السودان وتقطيع اوصاله وقبل ذلك اهلاك شبابه ورجاله