بريـد القــراء

نشرت جريدة «الشرق الأوسط» بعددها الصادر بتاريخ 2001/6/27 خبرا بعنوان «الترابي: حاكموني أو أفرجوا عني»، فاسمحوا لي بالتعليق التالي وإرسال هذه التساؤلات عبر «الشرق الأوسط» لوزير العدل السوداني، الذي تقع على عاتقه مسؤولية حماية المواطنين والدفاع عن حقوقهم ومراعاة بسط الحق والعدالة، وأبدأ القول بسؤاله في

ظهرت في الفترة الأخيرة، العديد من الأصوات سواء عبر الفضائيات العربية أو الصحافة العربية، ومن ضمنها «الشرق الأوسط»، مطالبة بقطع امدادات النفط عن الغرب كسلاح للضغط عليه للاستجابة للمطالب العربية المشروعة، وهي دعوة تفتقر للكثير من العقلانية وتأكد اننا نتخذ مواقفنا نتيجة للحظات عاطفية تفقدنا توازننا. ما

منذ ان تفجر الصراع العربي الاسرائيلي ومرورا بالحقبة الشارونية لم يكن هذا الصراع صراع حدود وانما صراع وجود والدلالة على ذلك خطط السفاح شارون والسابقين من قبله والتي تتجسد في ابادة الشعب العربي الفلسطيني وتجويعه من اجل اركاعه واذلاله. فخيار الهدنة لا يجدي مع شارون ورفاقه لأن الارض العربية لا زالت مغتصبة

* من مؤسسة المسوق المحترف بالاشارة الى الخبر المنشور بجريدتكم الاربعاء 20/4/1422هـ الموافق 11/7/2001 العدد رقم 8261 بالصفحة الاولى الثانية، نود توضيح الآتي: بالاشارة الى المعلومات الواردة في الخبر والمنسوبة الى مؤسستنا، نفيدكم بأننا لم نقوم بالتصريح، ونستغرب عن سبب الغاء، وافدناكم بأنه لا معلومات