بريـد القــراء

في العدد 8398 ورد مقال لأحمد عباس صالح (الاستجابة الثالثة في الصراع العربي ـ الاسرائيلي) يقول فيه ان التحدي الاسرائيلي كسر الموجة العقلانية التي بدأت منذ عهد محمد علي في مصر ولبنان وسورية التي بلغت ذروتها على ايدي طه حسين والعقاد وهيكل. فاذا انكسرت الموجة العقلانية فلماذا شهدنا في عصرنا هذا وبعد هزائم

أشير إلى الحوار الذي أجراه معي مندوبكم أحمد عزوز الذي نشر بالعدد رقم 8299 وأحب أن أوضح النقاط التالية: أولاً: ورد في العنوان «مؤسسة الحرمين الخيرية تشيد 274 مسجداً ومركزاً إسلامياً في اثيوبيا»، وحيث ان هذه العبارة قد يفهم منها أن مؤسسة الحرمين الشريفين الخيرية قد أنهت فعلاً بناء هذا العدد من المساجد

شهدت هذه الفترة تصعيداً خطيراً في منطقة الشرق الأوسط حيث كانت الانتفاضة الباسلة تقوم بواجبها الوطني حماية للقدس ودفاعاً عن العروبة. إننا اليوم لا بد أن نقول لاخواننا العرب انكم لم تقفوا حتى الآن مع شعب الانتفاضة وقفة قوية بل لم نقدم أقل شيء يمكن أن يؤثر في إسرائيل، وهو المقاطعة الاقتصادية والسياسية

أوردت جريدة «الشرق الأوسط» في الأسبوع الماضي خبرا يفيد بأن الرئيس السوداني دعا مواطنيه إلى الزيادة السكانية من 30 مليونا إلى اكثر. وقد صدمت غاية الصدمة من هذه الفكرة المتخلفة. ففي الوقت الذي يحاول فيه العالم جاهداً انقاص الاعداد الهائلة من المواليد، نجد أناساً يدعون إلى الزيادة. علمياً، الانفجار الديموغرافي

هل تطرب اذنك ايها العربي لغير الشعر العربي الذي ينطقه لسان مغربي يعبر عن همومك العاطفية وانت تعيش في المشرق العربي؟ سؤال يطلب اجابة انسان عربي يكتب ويتحدث على منابر الجرائد بأفانين اللغة العربية، ثم يقول ان اللغة العربية ليست اساسا للوحدة العربية، والوحدة العربية مجرد مشروع قومي وليست ضرورة تاريخية،