بريـد القــراء

حول افتتاحية «الشرق الأوسط» بتاريخ 2001/8/25، تحت عنوان «الرئيس الأميركي.. والدرع الصاروخي»، أود أن أطرح بعض الملاحظات نظراً لأهمية القضية المثارة ولأنها قضية تهم منطقتنا العربية بوجه خاص. لا شك أن كلمة الصحيفة تلامس جوهر القضية المتعلقة بمشروع تشكيل درع مضاد للصواريخ (مظلة صاروخية)، ترغب الولايات

لقد تابعت موضوعا للكاتب غسان الإمام، الذي كان يحمل عنوانا كالتالي: «الغناء العربي.. ظاهرة شبابية أم تدهور في الذوق الاجتماعي؟»، والمنشور في صحيفة «الشرق الأوسط» يوم الثلاثاء الموافق 2001/9/4، حيث لفتتني جملة كان الكاتب المذكور قد تطرق لها وهي «لكن مارونية الرحابنة كانت ذات بعد عربي وقومي منفتح»!، إذ

لا تخفى عليكم الكارثة التي ألمت بالشعب المصري بشكل خاص، والشعب العربي بشكل عام، عندما اسقطت الطائرة المصرية التي كانت تقل ما يقرب من 217 شخصا، منهم حوالي 31 ضابطا بالجيش المصري. ومنذ ذلك الحين، لم نسمع عن نتيجة واحدة منطقية ومعقولة ومقبولة للتحقيقات، وخلص الشارع العربي والمصري إلى ان ثمة أمرا ما قد

* ورد في الصفحة الرابعة من «الشرق الأوسط» امس عنوان يقول: «العراق يطرد 4 بحرينيين وبوسنية من موظفي الأمم المتحدة بتهمة التجسس»، والصحيح كما هو وارد في نص الموضوع ان العراق طرد 4 نيجيريين وبوسنية وليس بحرينيين.

في عدد صحيفة «الشرق الأوسط» الصادر بتاريخ 29/8/2001، وفي رسالة منشورة بقلم وداد فاخر من النمسا، ردّ فيها على مقال للدكتور محيي الدين اللاذقاني، وهي مملوءة بتجاوز الحقيقة التي عشناها بأنفسنا وشاهدناها بأم أعيننا. وأورد في ما يلي بعض النقاط توضيحاً للأحداث التي شهدها العراق في عهد عبد الكريم قاسم. 1

مهما استوفى البيان الختامي للمؤتمر الدولي لمناهضة العنصرية والتمييز العرقي المنعقد حاليا في جنوب افريقيا فانه سيكون مناسبة ثمينة اذا تضمن النقطتين التاليتين: أولا: ادانة مجلس الامن الدولي لما يكرسه من عنصرية واضحة بين الدول ويتجلى ذلك في الوجود الشاذ لحق النقض (الفيتو) والذي يمثل أسوأ مكافآت الحروب