العنف والإرهاب لا تقرهما شريعة من الشرائع إطلاقاً، وإن تستر بهما بعض الأشخاص أو اتخذتهما بعض العصابات وسيلة، فإن هؤلاء في قلوبهم مرض ولهم غاية في نفوسهم لتحقيق مآرب شخصية، فلم تكن أبداً لغاية نبيلة أن تبرر وسيلة سيئة.
إن وقوف الولايات المتحدة غير العادل في الموازين الدولية، أوجد لها كثيراً من الأعداء،