بريـد القــراء

كثيراً ما نقرأ ونسمع ونشاهد مسؤولين من مختلف الأقطار العربية اضافة للعديد من الأدباء والكتاب وكذلك المثقفين وحتى شريحة كبيرة من الرأي العام العربي سواء من المحبرين كما يحلو لسمير عطا الله أن يطلق هذه التسمية على كتاب الأعمدة من الصحافيين، أو حتى من كتاب صفحة البريد بمختلف الصحف العربية، وكل هؤلاء يلومون

استوقفني موضوع احمد عثمان «مؤتمر سري للمثقفين العرب.. هل يتمخض عن مشروع اعلامي»، بتاريخ 5/12/2001 يبدو فيه ساخطا على عمرو موسى بحجة ان ما نعاني منه هو «الانهيار الثقافي» و «ظاهرة الارهاب» وهو لا يرى اهمية لحوار الحضارات، اذ ان الغرب، في تصوره، لا يجهل ثقافتنا ولا يتعمد تشويهها، وان كل ما يفعله الغربيون

اطلعت على المقال الذي كتبه عبد الله القبيع تحت عنوان «الهام شاهين وتدمير الوعي الفني». وقد خاب ظني لما اصبح عليه ذوقنا. انا الآن طالبة اعلام في السنة الثالثة، واشعر بالحزن وانا اشاهد كل هذه التفاهات على القنوات الفضائية، والتي اصبحت تدخل البيوت العربية. والمشكلة ان الناس يعتقدون ان ما يرونه هو الحضارة.

نأمل الا يكون مصير اتفاقية سويسرا، التي وقعتها الحكومة السودانيه مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، والقاضية بوقف اطلاق النار في مناطق جبال النوبة بغرب السودان، والتي وردت بنودها في جريدة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر بتاريخ 20/1/2002، كمصير سابقاتها من الاتفاقات التي توصلت اليها الحكومة والحركة الشعبية