نتفهم الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية لضمان أمنها داخلياً وخارجياً بعد أحداث واقعة 11 سبتمبر (أيلول)، لكن ما لا نفهمه هو التصعيد المستمر في خطابها الرئاسي ووسائل إعلامها التي تحصر الاشتباه فقط في أبناء الجالية العربية والشرق أوسطية في أميركا، وعدم التزام الحكومة بالقيام بإجراءات