أما وقد وصل الموقف الدولي الهزلي، في مسرحية سلام الشرق الاوسط، ذروته بوصف مجرم الحرب بأنه رجل سلام، وبعد ان انقلب جمهور المتفرجين على ظهره من فرط الضحك، فقد حق لنا ان نسير في الشوط الى آخره ونستمر في الضحك مع الضاحكين، باقتراح نتقدم به الى الامين العام للأمم المتحدة لاعتماد قوانين لعبة كرة القدم الاميركية