بريـد القــراء

انتظرت أن أرى تعليقا على مقال هنري كيسنجر المنشور في «الشرق الأوسط» يوم 2002/4/14 فلم أجد أي رد فعل فقررت ان اكتب هذا الرد: هنري كيسنجر رجل داهية، لا تتناطح في ذلك عنزتان، كما انه رجل متعدد المواهب، جمع ما بين الاكاديمي والسياسي والديبلوماسي والصحافي وحتى المعلق الرياضي. لقد عرف كيسنجر كرجل الازمات

انني اقدر الجرأة الايجابية للكاتبة القديرة «زينب حفني» لقد قرأت لها في صفحة الرأي بتاريخ 2002/4/27 ص 21، مقالة يشع منها شيء من أنوار القاهرة، ان مقالاتها غنية ولها جودة، قل ان نجدها من بعض الاعلاميين الكبار. ففي موضوعها الذي نشر بتاريخ 27 ابريل (نيسان) تحت عنوان «دور المثقف في ثورة الواقع» نراها بدأته

طالعت خبرا في صحيفة «الشرق الأوسط» بعدد 8551 بتاريخ 27/4/2002 تحت عنوان «لوبان: لست عنصريا اكثر من بلير»، ومن خلاله ادركت ان الجاليات العربية والمسلمة في الغرب تتعرض لاعنف حالات التمييز والعنصرية التي لم توجد من قبل في التاريخ الحديث، فكثير من القادة في الغرب قلوبهم تتأجج بالحقد ضد جالياتنا العربية

اواظب على متابعة صحيفة «الشرق الأوسط» منذ فترة طويلة تجاوزت العقد من الزمان. لكن خلال متابعتي لما ينشر في صفحة الرأي، لاحظت التركيز على نشر مقالات ذات طابع عنصري تتحدث عن الهوية الضائعة بين العروبة والافريقية، وغطرسة الشماليين واضطهاد الافارقة، وما الى ذلك من حديث ممجوج لتفتيت وحدة السودان. وبدوري،

ورد في تصريحات الأمير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض التي نشرت في «الشرق الأوسط» اول من امس «ان بلاده تستمد وجودها وشرعيتها من الدعوة لكتاب الله وتثبيت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم»، والصحيح «.. من الدعوة لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم». ولذا لزم التنويه.