في مقاله المنشور على صفحات «الشرق الأوسط» يوم 2002/5/13، تحت عنوان «الغباء الكوني للقرية الكونية» يتذمر الصحافي الأميركي توماس فريدمان من بعض المحطات الفضائية التي تعرض، من دون انقطاع، مشاهد الاسرائيليين يضربون ويجلدون ويصفعون ويسحبون ويقتلون الفلسطينيين... غرضها الوحيد إلهاب العواطف. وأسأل: هل شاهد