بريـد القــراء

آمل ان يتسع صدركم لي (وان كان قد ضاق سابقا بآرائي) فأنا أكتب اليكم اليوم حرصا على الا تتثاءب «الشرق الأوسط». انما يدفع الاعداد الهائلة من القراء الى شراء «الشرق الأوسط»، يعود الى مجموعة من المميزات يندر اجتماعها في صحيفة أخرى ومنها التقارير الخاصة بها التي تستقيها من أهم الدوائر الصحافية العالمية،

هل اينعت العمليات الاستشهادية وأتت أكلها وحان الآن قطافها؟ فقد جرب الفلسطينيون جميع انواع المقاومة فلم تؤت أكلها في الجانب الاسرائيلي، لاختلال الميزان العسكري. كما جرب الفلسطينيون المبادرات والاتفاقيات السلمية برعاية دولية كاتفاقية اوسلو ومدريد وكامب ديفيد الثانية فكانت جميعها تصب في تعزيز الامن الاسرائيلي

سقط سهواً في خبر «الشرق الأوسط» بالصفحة الأولى من عدد يوم امس الاثنين بعنوان «780 مليون دولار مبيعات المصارف السعودية من العملات الأجنبية في شهرين» الاشارة الى سعر الصرف المحدد من قبل مؤسسة النقد السعودي 3.75 ريال لبيع وشراء الدولار، وتمنح المؤسسة المصارف والبنوك هامش ربح قدره ثمن في المائة للمبالغ