في الصغر أيام المدرسة كنت اعتبر الجالسين على شاطئ الترعة والنيل ملقين بالصنارة لاصطياد السمك بأنهم أناس أشرار رغم أنني كنت آكله مقليا ومشويا ومن كل نوع وصنف. ووصلت تبرئة الذات إلى عدم اتهام أمي التي قامت بقلي وشوي السمك بأنها شريرة أيضا ومتضامنة مع هؤلاء القتلة الجالسين علي الشاطئ، وكذلك أبى الذي قام