اذا ما قلبنا صفحات كتب التاريخ ونبشنا فيها بحثا عن مصائر الجبابرة والقياصرة والدكتاتوريين، فسنجد انها جاءت كلها في اطار اثنتي عشرة حالة لا غير. ترى ماذا يدخر الدهر منها لصدام حسين؟ ترى هل سيتحقق له الانتصار الكامل على اميركا ويذلها تماما كما فعل من قبله هوشي منه عام 1975، فيكتب له ولنظامه الدوام والاستمرار؟