بريـد القــراء

أقرأ لعبد الرحمن الراشد منذ سنوات، بل وأقرأ لجميع كتاب «الشرق الأوسط» لأني أعتبر نفسي منتميا الى أسرتها، فانا أساهم، أحيانا، في صفحتي الرأي والثقافة كلما توفر لي الوقت للكتابة، واتسع لي قلب الجريدة الكبير. على كل حال، ليس هذا موضوع رسالتي هذه، بل ما قرأته من تعليقات تناولت مقالي الراشد الأخيرين «ما

في الأسابيع الأخيرة لاحظت أن جريدة «الشرق الأوسط»، التي أحرص على قراءتها دائما، أصبحت تنشر مقالات لبعض الكتاب تأتي على حساب المضمون، أعتقد أن مقال الدكتور مأمون فندي الاخيرمن هذا النوع. [email protected]

مقالة الدكتور مأمون فندي المعنونة «لون هدير وبراءتها» مقالة جميلة وعذبة. انا مثل هدير تماما. عندما كنت اعيش في بلدي الاصلي كان الناس يعاملوني بطريقة تشعرني بالدونية. الان تزوجت من شاب الماني ونعيش سوية في الولايات المتحدة الاميركية. زوجي الوسيم ذو البشرة البيضاء، يظن ان لونه شاحبا. شعره الاشقر مسترسل،

قرأت مقال علي إبراهيم المنشور في «الشرق الأوسط» بتاريخ 2004/1/20، تحت عنوان«مراجعة حماس والجهاد»، وأود القول من الناحية النظرية يمكن ان يكون ما قاله في مقاله معقولا، غير انه في ظل العجز العربي الذي نشهده عن المساندة، وفي ظل الامكانيات الكبيرة والمشلولة لهذه الأمة العربية، يصبح أي شيء جائز.

انطلاقا مما كتبه فهمي هويدي تحت عنوان «صراع على السلطة وليس دفاعاً عن الإسلام والجمهورية»، اقول انه اذا انفلت قسم من الايرانيين في غفلة من الزمن ووضعوا خطة اصلاحية عاجلهم ملالي مجلس صيانة الدستور بالشطب. انني استغرب فعلا مجلسا بهذا الاسم غير الطبيعي «صيانة الدستور!!». هل الدستور آلة تستهلك محركها، فتحتاج