يبدو لي أن القائمين على أمر صحيفة «الشرق الأوسط» الغراء ينظرون الى الثقافة وكأنها من قبيل فائض القيمة، أو من سواقط المتاع، أو هي في أحسن الأحوال ترف اجتماعي لا لزوم له، ولا ضرورة، في ظل واقع أصبح بمثابة سلة مهملات لنفايات الأخبار والموضوعات الفجة والسطحية، والقادرة على أن تتناسل كل يوم بتلاوين وتزاويق