بغض النظر عما قيل عنه وما يقال من قبل منتقديه، يبقى توماس فريدمان، رجلا موضوعيا وصادقا في التعبير عن وجهة نظره، على الاقل في الموضوع الذي تناوله في مقاله «اخيرا بتنا نرقص وحدنا»، المنشور بتاريخ14 مايو (ايار) الحالي بالذات. إذ يقوم فريدمان بتقديم نوع من النقد الذاتي لأميركا لمواقفها الاخيرة ممثلة بمواقف