الخميـس 19 جمـادى الاولـى 1425 هـ 8 يوليو 2004 العدد 9354  







بريـد القــراء

علَّ المدافعون عن الظالم الأكبر يستشعرون العدالة
قرات مقالة صافي ناز كاظم «يتعاطفون مع السفاح ليشتهروا بالرحمة»، المنشورة بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، وهي مقالة عالية في قيمتها الاخلاقية، ودقيقة في نظرتها الموضوعية المحايدة في التعامل مع الاحداث. وأشاطر الكاتبة الرأي، وأقول بأن ما نراه الآن مثارا للبكاء والعويل على مصيره، البائس، هو من غرس في انفسنا
نحاكم صدام.. لكن ليس بطريقته ووفقا لنهجه
اشكر الكاتبة صافي ناز كاظم على مواقفها الكثيرة في الدفاع عن الحق، وآخرها ما ورد في مقالها «يتعاطفون مع السفاح ليشتهروا بالرحمة»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، لكن لتسمح لي الكاتبة بأن أختلف مع تناولها لموضوع صدام حسين ومحاكمته. لا نختلف اطلاقا على جرائم صدام، ولكننا نرفض أن نسلك مسلكه ونسير
مدافعون كثر وقضية خاسرة
قرأت مقال الدكتور احمد الربعي «نداء إلى الحكومة العراقية!»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، واعتبره مقالا ثمينا، واضيف الى ما اورده الكاتب سؤال: لماذا لم نجد محاميا عراقيا واحدا تطوع للدفاع عن المتهم صدام حسين؟ الاجابة واضحة : من سيدافع عمّن قتل خيرة أبناء شعبنا في العراق وقام بملاحقة الآخرين
وضع المرأة ليس قاتما إلى هذا الحد
تعقيبا على رسالة القارئة هالة الشريف من لندن، المنشورة في عدد «الشرق الأوسط» بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، التي تناولت فيها اوضاع المرأة العربية، اقول: مهما يكن من امر، فإن الصورة ليست بهذه القتامة التي تراها هالة الشريف، على الأقل في بعض الدول العربية فهناك وعي متزايد بأهمية دور المرأة وقناعة تامة
مقتطفـات مـن صفحة
بريـد القــراء
علَّ المدافعون عن الظالم الأكبر يستشعرون العدالة
نحاكم صدام.. لكن ليس بطريقته ووفقا لنهجه
مدافعون كثر وقضية خاسرة
وضع المرأة ليس قاتما إلى هذا الحد