تتحدث الدكتورة بثينة شعبان، في مقالها «ما الفرق بين دارفور وفلسطين؟»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، وكأن السودان ليس دولة عربية. تؤسفني المقارنة التي طرحتها شعبان في مقالها، لأنها تنطلق من اسس غير صحيحة. إن كارثة دارفور التي تهون الكاتبة من شأنها، هي أكبر كارثة انسانية تحدث اليوم. ليس هذا ما