الاثنيـن 22 جمـادى الثانى 1425 هـ 9 اغسطس 2004 العدد 9386  







بريـد القــراء

ولكن شيوعيي العراق يتحملون أيضا المسؤولية
مقال الكاتب فخري كريم «حكاية 2 أغسطس.. الاستثنائية»، المنشور بتاريخ 5 اغسطس (آب) الحالي، حمل من الصدق الشيء الكثير. وقد وضع الكاتب الاصبع على الجرح، لكن استوقفتني فقرة صغيرة في ثنايا هذا المقال، وهي ان الطاغية صدام حسين اقتبس من الشيوعيين بعض المبادئ بعد ان اعدمهم، وهذا صحيح، ولكن السؤال هنا: لماذا
أين هي معايير صدقية المقاومة العراقية؟
أشـكر الكاتب فهمي هويدي على مقاله «تحرير المقاومة الوطنية في العراق»، المنشور بتاريخ 4 اغسطس (آب) الحالي، وعلى اهتمامه بالشــأن العراقي، غير اني لاحظت ان الكاتب يريد ان ينسب كل ما هو جيد الى المقاومة العراقية، وكل ما هو سيئ الى أميركا وإســرائيل. انني اسأل الكاتب: من هم أولئك الذين يسميهم المقاومين؟
.. والأيام ستكشف المتورطين
تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل هي المقاومة التي تدافعون عنها؟»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول إننا نحن العراقيين، في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر بشدة الاعمال الارهابية التي استهدفت الكنائس، فإن الدلائل وأصابع الاتهام تشير الى قوى خارجية، ليس «الموساد» ومخابرات اجنبية اخرى ببعيدة عن
المشكلة ليست في الجنجويد بل العقل الجمعي الذي يحركهم
مقال علي ابراهيم «لغز الجنجويد»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، كان موفقا الى حد ما، في تعريفه بالجنجويد. لكنه لم يناقش العقل الجمعي الذي يحرك هذه الفئة، وهو برنامج الحكومة الذي يود اجبار هذا الوطن القارة لتبني ثقافة «الامتياز العروبي»، ثم الإلغائي الذي يتضح جليا في الممارسة، وعلى مستوى الإعلام
مقتطفـات مـن صفحة
تحقيق
المخيمات الصيفية للأطفال في لبنان.. رياضة ومهارات وتدريب على الاندماج مع الآخرين