بريـد القــراء

يثير بعض الكتاب العرب استغرابنا، حتى اولئك الذين نكن لهم الاحترام، عندما يخلطون الاوراق. لم نقرأ لسمير عطا الله كلمة بشأن الوضع المريع في العراق في عهد المقابر الجماعية والانفال والتهجير والسلاح الكيمياوي الذي استمر حوالي 35 عاما من حكم البعث في العراق. لكننا قرأنا عن العراق ووضعه «المريع» في مقاله

اتفق مع الكاتب علي الصراف تماما، بأن محاكمة صدام وزمرته، ستحدد نزاهة المحاكم العراقية، كما قال في مقاله «حتى لا تكون مهزلة.. ما المطلوب من محاكمة صدام»، المنشور بتاريخ 5 اغسطس (آب) الحالي. لذا على الحكومة العرقية توفير كل السبل والإجراءات، وعدم التسرع في محاكمته. حيث ان محاكمة صدام اما ان تكون وبالاً

تعقيبا على مقال امير طاهري «ملامح بيت أبيض يديره جون كيري»، المنشور بتاريخ 6 اغسطس (آب) الحالي، اقول انه مهما تعددت قراءات استشراف السلوك السياسي للخارجية الأميركية، في عهد كيري أو غيره، يبقى الثابث في هذه السياسة ـ لجهة همومنا كمسلمين وعرب ـ ولاؤها المطلق للفاعل الصهيوني المغروس في قلب أرضنا، وما ينتجه

اتفق مع الكاتب هاشم صالح، في كل ما اورده في مقاله «لماذا هجرتنا الروح وحطّت رحالها في أوروبا؟»، المنشور في «الشرق الاوسط»، بتاريخ 7 اغسطس (آب) الحالي، لكني اعتقد ان فكرنا العربي ما يزال يحوي احدى الخرافات الكبيرة التي لم تمحص بعد بالتحليل والدراسة، وهى خرافة امتلاكنا لحضارة كبيرة امتدت لعصور عديدة،

مقترحات محمد الحسن احمد، الواردة في مقاله «السودان.. بين إعلان الحرب وتوطين السلام»، المنشور بتاريخ 5 اغسطس (آب) الحالي، مقترحات جيدة. غير ان الوقت حان للخوض في نظام حكم السودان بعمق، بما يسمح بتناول ما يعتبر من الثوابت، بالمعالجة النقدية. فحتى وقت قريب، كنا نخشى أن يكون الحكم الفيدرالي سبباً في اضعاف