حقا، لا يحاسب المرء بجريرة أخيه، كما كتب الراشد في مقاله «أحفاد صدام.. لماذا؟»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي. لكن حالة صدام وأهله وأقاربه، وبعض عشيرته، لم يكونوا أبرياء. فنحن من نُحِسّ بألم استهتارهم.. كلهم مدانون، ليس بأفعال صدام، بل لأنهم اقترفوا جرائم بحق العراق شعباً وثروةً. وهنا لا نطالب