بريـد القــراء

نشرت «الشرق الاوسط» الغراء في 2 سبتمبر (ايلول) الحالي، مقالاً للكاتب علي جمالو، تحت عنوان «تغلغل اسرائيل في العراق كشفه هيرش»، ادعى فيه ان الامين العام للحزب الشيوعي العراقي، حميد مجيد موسى، بعث برسالة الى وزارة الهجرة العراقية في حكومة علاوي المؤقتة، يطلب فيها السماح ليهود عراقيين بالعودة الى بلادهم،

عند قراءتي لمقال خالص جلبي «11 سبتمبر وأميركا.. من يقود من؟»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (ايلول) الحالي، والاحتمالات حول من وراء احداث الحادي عشر من سبتمبر، التي لمح اليها الكاتب، وهي مما قد يصدق او لا يصدق، تذكرت افتعال دكتاتور الفلبين، فردناند ماركوس، حادثة الهجوم على وزير دفاعه، ليعلن الأحكام العرفية

إشارة الى ما أورده خالد الخفاجي في رسالته المعنونة «حسين الصدر ليس عما لمقتدى»، والمنشورة بتاريخ 26 اغسطس (آب) الماضي، تصحيحا لما كان الكاتب عبد الرحمن الراشد قد ذكره في مقال سابق بتاريخ 11 من الشهر نفسه، أقول إن الخفاجي أخطأ حتى حيث أراد التصحيح. فمحمد باقر الصدر الذي أعدمه صدام حسين وشقيقته آمنة الصدر،

مع أنني أختلف كثيرا مع آراء الكاتب خالد القشطيني، إلا أنني أواظب على قراءة مقالاته في «الشرق الأوسط» يوميا. غير أن مقاله المعنون «اللافتات في انفلات»، المنشور بتاريخ 19 أغسطس (آب) الماضي، جعلني أتأكد أنه كاتب موهوب ومقتدر. وقد استغرقت في الضحك خلال قراءتي للمقال المشار إليه. وقد أراحني ذلك من تعب النهار