الجمعـة 08 محـرم 1426 هـ 18 فبراير 2005 العدد 9579  







بريـد القــراء

غاب زمن الرحابنة خلف غيوم العنف
بعد قراءتي لمقال عبد الرحمن الراشد «سنوات العنف»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان شعوبنا المهزومة من جميع النواحي لن تتخلص من مأزقها، ما لم تتخلص من الخلفيات الفكرية والسياسية القائمة على العنف والإرهاب. تاريخنا، الذي نتبجح بازدهار حضاراته، كان مليئاً بالمحطات القذرة. وها نحن ما نزال
إشكالية الاعتدال في عالم متطرف
عبر فؤاد مطر، في مقاله (اغتيال الحريري.. الزلزال اللبناني ـ «كربلاء سنية» بعد الحريري؟)، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، بطريقة مباشرة عن إشكالية الاعتدال في عالم التطرف العربي الذي عرفته منطقتنا بعد الحرب العالمية الثانية. ولئن وجد البعض مبالغة في خشيتك من ان يكون هذا الاغتيال فاتحة لتخويف
انتخابات خططت لخدمة الاحتلال
أقول لسمير عطا الله الذي نكن له التقدير، ردا على مقاله «لا ديكتاتورية بالانتخاب»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، إن الانتخابات جرت في ظل الاحتلال الأميركي، الذي حدد آليات العملية الانتخابية بشكل مقصود كمقدمات وسياقات وصولا الى النتائج التي يريدها. وكان اصراره على اجراء الانتخابات في موعدها،
لم يعد لدينا ما نتقنه غير الرعب وزراعة الجهل
لا ادري لماذا وفي كل مرة اعلق على الأحداث في وطننا العربي، اجد مقالات أحمد الربعي وكأنها تتحدث عما في قلبي من ألم يعتصرني على هذه الأمة، التي بدأت لا تتقن الا الرعب ولا تزرع الا الجهل. وهذا ما لمسته لدى قراءتي لمقاله «أربعائيات.. الغابة من البحر إلى البحر..!»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي:
لا تراهنوا على سيناريو وحيد لا تسنده أدلة
مقال احمد الربعي المنشور في 16 فبراير (شباط)، تحت عنوان « أربعائيات.. الغابة من البحر إلى البحر..! »، شبيه بمقال البارحة. جميل في معناه العام، سيئ في غمزه و لمزه. هناك سيناريوهات متعددة خاصة بمقتل رفيق الحريري، وبالتالي، فهناك أطراف عدة يمكن أن يشار اليها بأصابع الاتهام منطقيا. إلا أن العقل والمنطق
لبنان سينهض .. ولم يكن يوما إلا منارة
قرأت مقال حسن ساتي بالعدد رقم 9567 بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي «لبنان كفكف أحزانك .. وانهض»، أقول بداية إن الله وحده يعلم من الذي اغتاله، ولكني اعرف تمام المعرفة بانه لا تموت نفس الا باذن الله وهذا قضاء الله على عبده فولاؤنا لله. ولبنان سينهض، ولم يكن يوما الا منارة علم لاشقائه محمد بن محمد ـ سومطرة
أزمة التحليل ذي البعد الواحد
تعليقا على ما كتبه كريم بقرادوني تحت عنوان (اغتيال الحريري.. بين «اللبننة» و«العرقنة»)، الذي نشر بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، اقول، يبدو أنه كلما ذهبت اللعبة السياسية بعيدا في تخبطها ازدادت خسائرنا وتناثرت عواطفنا، لنصبح عاجزين عن تحديدها، نظرا للمتاهة التي يذهب فيها العقل. ولكن مع خسارة رجل بحجم
تحليلات لا تسندها أسس علمية
رغم ان تحليلات رضوان السيد للامور، قد تكون صحيحة من حيث المبدأ، حيث كل شيء وارد في السياسة، الا انني ارى ان الكاتب تجاهل في مقاله «اغتيال الحريري.. سقوط الأوهام»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي مبدأ اساسيا في علم القانون، وهو ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته. حيث ان تحليلاته بأكملها تقريبا، تستند
صدق أو لا تصدق .. إنه المضحك المبكي
ارد على مقال فهمي هويدي «التدخل الخارجي.. حين يسهم في تأجيج الإرهاب»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، بتذكير الكاتب بأن العرب باتوا الآن يخافون الارهاب الذي اصطبغ بالإسلام، فلماذا نتعجب اذا جاء من يسمع عن المضحك المبكي عندنا من دون خوف منا. هل ما حدث يوم 11 سبتمبر (ايلول) 2001 قام به أميركيون؟
دوران في حلقة المؤامرة
مقال فهمي هويدي «التدخل الخارجي.. حين يسهم في تأجيج الإرهاب»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، مقال طويل جدا، والكاتب اراد من خلاله، ان يبرر ويقول ان الارهاب كل الارهاب لا صله له بالعرب والمسلمين. كأننا نحن العرب والمسلمين ملائكة. كأن ابن لادن والزرقاوي وملا عمر لم يكونوا من العرب والمسلمين.
سيرنا الذاتية عنتريات والصدق جوهر ماركيز
تعقيبا على مقال محيي الدين اللاذقاني «مذكرات المعلم الأكبر»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان السيرة الذاتية حينما تكتب بصدق وعفوية، تصل الى شغاف القلب. فكثير من السير التي كتبت من قبل أدباء أو سياسيين في الوطن العرب، بقيت مجرد استعرضات عنترية وتورمات نرجسية، وتحسب كل شيء جميل لها، وكل
شكرا لـ«الشرق الأوسط» على استضافتها أنيس منصور
أنت كما ـ يصف ميرلو بونتي ـ كزهرة مالارميه الغائبة عن كل باق، لا تحتاج بعد كل ما حصلت عليه عن جدارة لتعلل لماذا انيس منصور. فأنت فخر لكل صحيفة، ومن قلائل الجيل الجميل الباقى ليزيد وجه الدنيا جمالا. لقد تربينا على كتاباتك السهلة الممتنعة الممتعة، انت وأجمل جيل في تاريخ الوطن العربي. ولا اعتقد ان اي جيل
سيرة نجاح في تاريخ حافل بالفشل
إنني لا أنكر حبي للعلم والتعليم، ولكن مقال أنيس منصور «تكلم حتى أراك»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، دفعني الى القول بأن لي تاريخا حافلا بالفشل، وهذا منذ السنوات الاولى في المدرسة. لكن هذا طبعا لم يمنعني من المطالعة ومتابعة ما يعجبني من ثقافة وقصص. لم ادرس الموسيقى ولكني عازف ماهر على أي
مقتطفـات مـن صفحة
فنون
هل تتفوق هالة صدقي على أنجيلينا جولي في دور والدة الإسكندر الأكبر؟