بريـد القــراء

* قرأت مقال مشاري الذايدي «إرهابيون أردنيون في العراق... كيف؟»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، وهذا تعقيبي عليه: أنا من مدينة الحلة الفيحاء، المدينة الطيبة المُسالمة. أعرف بعض الضحايا، الذين قتلهم الإرهابي الأردني، رائد البنا، الذي اقام ابوه له عرسا، وأقام أهل مدينته مهرجانا. لم لا، فلقد فقدنا

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «إرهابيون أردنيون في العراق.. كيف؟»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول إنه رغم اعتراف مصعب الزرقاوي وجماعته وفخرهم بأعمال القتل والتدمير التي طالت الابرياء من المسلمين في العراق، واعتبار ذلك جهادا يدخل الجنة! ما يزال هناك من يقول أو يصدق، أن ما يحدث في العراق

* الفرق الأساسي بين الإنسان والحيوان ليس في المورثات، كما حدده خالص جلبي بنسبة 1% للشمبانزي (بغض النظر عن مصداقية وعلم ذلك المصدر) («في الذكرى المئوية لنظرية النسبية.. والاحتفاء بآينشتاين»، 15 مارس/آذار) الحالي، بل في جدار آخر غير قابل للانكسار، وهو قبول الإنسان عرض الأمانة، الذي يعني أن يُمنح الإنسان

* ذكرني مقال مأمون فندي «نصر الله ضد لورين.. وجوتشي ضد الآخرين»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، بمقالات الستينات، التي كانت تتهم كل من لا يريد اللحاق بالزمن الاشتراكي بالتخلّف والتحجّر والعيش خارج العصر..الخ. وفيما بعد عندما انجلى غبار الاشتراكية عن عالمنا المعاصر، ظهر أن الاشتراكية لم تُزد

* مقال «نصر الله ضد لورين..وجوتشي ضد الآخرين»، الذي كتبه مأمون فندي بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، سيثير الكثير من الجدل، ليس لكونه سجاليا (Article polémiste) ، بل لأن الكاتب لا يسمي الأشياء بأسمائها. لذلك لجأ إلى الاستعارة والمجاز للإفصاح، وإلى القياس للاستدلال. لكن المواضيع، التي تعرض لها، لا تحتمل

* لا شك في أن مقال أحمد الربعي «سوريا في مواجهة الأحداث»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، يتسم بالعقلانية، وأظن أن هناك قسماً كبيراً جداً من السوريين يشاطره الرأي. فلا مصالح لسورية بغير هذه العقلانية. وطالما أن الرئيس السوري بشار الأسد قال نحن على مسافة واحدة من جميع الأطراف، فهذا يعني انه يلتقي

* عندما يكون الإنسان فنانا، فهذا شيء عظيم. وعندما يكون الفنان محترما، فهذا هو الأعظم. وعندما يكرم الفنان بعد رحيله، فهذا شيء جميل. وعندما يكرم الفنان وهو على قيد الحياة، فهذا هو الأجمل. والفنان الجميل أحمد زكي، هو المثل الحي أمامنا الآن. لقد شعر بحب الجمهور الحقيقي له. أدعو الله أن يشفي أحمد زكى ويخفف

* أود في البداية، أن أشكر غسان الإمام على مقاله «لا دفاعا عن سورية وعمر كرامي... ولكن»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، الذي يوضح بشكل جلي، وجود العديد ممن يعرفون حقائق الأمور وبواطنها. وفي معرض هذا التعليق أشير إلى أن سورية أخطأت ببقائها في لبنان بعد توقيع اتفاق الطائف. وكان حريا بها أن تبدأ

* رغم أني مسلم متدين، إلا أنني أرى وجوب محاسبة علماء السوء والشر، الذين يشرعون لقوى الشر والظلام عملياتهم القبيحة في قتل الأبرياء. وأقول للكاتبة الفاضلة، صافي ناز كاظم ردا على مقالها «في المسألة الإسلامية» المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، رغم اعتزازي وتقديري لمواقفك المشرفة في نصرة المظلومين،

* تعليقي على مقال خالد القشطيني «يا عيني على المسرح العربي»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، هو تقديم الشكر والامتنان للكاتب، على ظرفه. لقد أضحكني من كل قلبي، وأدمع عيني من الضحك، الذي حرمت منه هذه الأيام، بسبب متابعتي المستمرة، لأخبار العراق. رحم الله الحاج ناجي الراوي، إنه مجاهد وبطل في مجاله

* مقال جميل وصادق من محيي الدين اللاذقاني، نشر بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، تحت عنوان «عقل في إجازة». فعقلنا فعلا في إجازة بدون راتب، منذ أن اغتلنا المعتزلة ونفيناهم من حياتنا العقلية. فنحن أمة ضحكت من جهلها الأمم. ونحن لا نقوى على احتمال المعقول. بل نتلذذ بالتمرغ في اللامعقول، من «دروشة» و«غيببة»

* تعليقا على ما قاله فهمي هويدي، في مقاله «مطلوب إدانة إسلامية قوية.. لقتل الشيعة في العراق.. وللسلفية الجاهلة»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أقول إن ما يجري أمر محزن ومحير، فرغم المجازر والمذابح التي تجري في العراق باسم المقاومة، بينما تستهدف في الحقيقة فئة معينة من الشعب العراقي، لا نجد