بريـد القــراء

واضح أن الصورة في جريدة «الشرق الأوسط» لم تستقر في صدر الصحيفة بعد. وعانت في الأسبوع الماضي من تكرارها بين الصفحات، وعدم توازنها مع الأخبار المفتوحة أو العناوين الرئيسية. حتى شكلت قضية للمراقب الصحافي في صفحة بريد القراء، كما ورد في تعليقه الاسبوعي (الجمعة 18 مارس (آذار) الحالي). أعتقد أن الصورة هي

تعليقك أيها المراقب على الصور المنشورة في «الشرق الأوسط»، خلال الاسبوع الفارط، والمعنون «الصور... والأخبار المفتوحة»، أعجبني كثيرا.. غير أن التركيز على أزمة الأشقاء في الشام وبيروت، والانسياق وراء هكذا تمهيد أميركي للهجوم عليهما، بتسخين الأرمادا الإعلامية، لم يعجبني. كما لا يعجبني في جريدتكم أيضا عدم

تعقيبا على مقال فهمي هويدي «مطلوب إدانة إسلامية قوية.. لقتل الشيعة في العراق.. وللسلفية الجاهلة»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أعرب عن تأييدي لتمني الكاتب على المراجع الدينية اتخاذ وقفة أقوى ضد كل هذه الحوادث البشعة المستمرة في العراق. لكن السؤال هو: هل هذه المراجع يحزنها ما يحصل في العراق؟

الكلام عن تغليب المصلحة القومية الحيوية على المنظور القيمي، كما في مقال السيد ولد اباه، «تحرير المواطن شرط لتحرير الوطن»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، في محاولة لتأليب المشاعر، أو زيادة هذا التأليب، كلام بعيد عن الحقيقة السياسية. وليخبرني الكاتب أي دولة، عبر تاريخ الإنسانية، فعلت غير ذلك. فاليوتوبيا

الكلام عن تغليب المصلحة القومية الحيوية على المنظور القيمي، كما في مقال السيد ولد اباه، «تحرير المواطن شرط لتحرير الوطن»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، في محاولة لتأليب المشاعر، أو زيادة هذا التأليب، كلام بعيد عن الحقيقة السياسية. وليخبرني الكاتب أي دولة، عبر تاريخ الإنسانية، فعلت غير ذلك. فاليوتوبيا

ردا على مقال السيد ولد اباه «تحرير المواطن شرط لتحرير الوطن»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، اقول ان هيئة علماء المسلمين رفضت المشاركة في الانتخابات، في حينها، إلا بعد خروج الاميركيين من الفلوجة، ولم تطلب خروجا كاملا لكي يبقى طلبها منطقيا. لكن ما الذي حصل؟ دخل الأميركيون جميع أحياء الفلوجة ومساجدها،

أعاود الكتابة للتعليق على مقال أنيس منصور «ست ملكات.. ولا كلمة!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، لإظهار حبي الشديد لهذا الكاتب، الذي سحرنا بأسلوبه الجميل، أو كما يقول، إنه كان يلقي قصيدة شعرية في حضور الكاتب الكبير العقاد، وإذا بالعقاد ينصحه بأن يكون في مستوى فكر الناس. فنزل بفكره الى مستوانا

تعقيبا على مقال انيس منصور «الفنان يموت والفن لا يموت!»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، اقول ان هذا هو حال المثقفين العرب والعالميين، معظمهم مات فقيرا. وهم من يستحقون أن تدفع لهم المكافآت والحوافز التشجيعية. فها هو العقاد، مات بأزمة مالية. وبيكاسو مات وهو مُعدم من الفقر. ولعل هناك نوعية أخرى

قرأت مقال سمير عطا الله «استحقوه»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، وأشاطر الكاتب الرأي بخصوص الاسفاف، الذي وصل إليه عالمنا العربي وتصدره لبنان العزيز، للأسف في شكل «كليبات» و«تعر»، ما لا يعكس أمة ذات حضارة وأدب وشعر. ولكن، هل يعتقد الكاتب أن تظاهرات «الحرية»، ستعيد لنا سيرتنا الأولى ووجهنا الحضاري؟

أعجني تطرق كاتبي المفضل سمير عطا الله، إلى ممثلي الأثير أحمد زكي في مقاله (صبي الترعة الأسمر)، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي. فالرائع أحمد زكي، قامة عربية. من حق الشعب المصري أن يتفاخر بأحمد زكي. أتذكر يوم استضافه أحد الإعلاميين العرب الشباب المتميزين جدا، وصادف ذلك اليوم الحادي عشر من سبتمبر

ردا على مقال الراشد «هزيمة الفكر العروبي مرة ثالثة» المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) 2005، أقول لقد أثبت الاتحاد الأوروبي صدق النظرية، أنه لا عيب في النظرية، لكن الخطأ في التطبيق. الفرق بين الفكر العروبي والفكر الأوروبي، أظن أنه يكمن في صانعي القرارات، الذين لم يهتموا بالتنمية الاقتصادية، ومجابهة الفساد

مقال عبد الرحمن الراشد «غضبة ضد الأردنيين»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، يستحق الشكر. وأنا اعتقد ان هناك فرصة جيدة متاحة امام العراقيين، لكي يعيدوا النظر في مواقفهم من الأردن والشعب الاردني. كلنا مع الشعب العراقي بكل طوائفه وأعراقه ودياناته. لقد قدم الاردن الكثير للعراق وللعراقيين، وأتمنى الا

مؤشرات ما وراء الواقع للانتخابات العراقية، التي تطرق إليها علي الدباغ، في مقاله «الانتخابات العراقية.. مؤشرات ما وراء الواقع»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، كثيرة جدا، ويمكن أن نعد قسما منها، وهو اجراء انتخابات بلدية في بلاد الحرمين الشريفين، وكذلك تغير الحكومة اللبنانية بسرعة كبيرة، وتفاعل