الاربعـاء 12 صفـر 1426 هـ 23 مارس 2005 العدد 9612  







بريـد القــراء

لكل واحد لبنانه
* ردا على مقال سمير عطا الله «حقبة جديدة»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: نعم، لبنان في طليعة الشعوب التي رفضت الدكتاتوريات. ولبنان النموذج الدائم في طلب الحريات. نعم، الحريات، التي تسمح بممارسة القتل على الهوية، وسحل أجساد من لا ينتمي الى «طائفتنا». والحريات، التي تخولنا جلب اسرائيل
في لبنان..لم يزل الوقت مبكرا على أشياء كثيرة
* في مقاله «حقبة جديدة»، تتحدث سمير عطا الله عن لبنان وكأنه سويسرا. وعن أميركا وكأنها المخلص. هل يضمن الكاتب عدم عودة الحرب الاهلية؟ وهل يعتقد ان أميركا ستتمتع بجرأة سورية في ارسال قواتها لوقف الحرب ان اندلعت، لا سمح الله؟ لبنان لم يتجاوز مرحلة الخطر بعد، ان لم يكن فعلا في اخطر مرحلة في تاريخه. لا
وكم من زهير بيننا؟
* تعقيبا على مقال منى الطحاوي «.. ومات ذلك الشاب التونسي»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أتساءل: ولكن كيف مات زهير يحياوي؟ هل قتل؟ بالمختصر المفيد، نحن المواطنين العرب، نعيش حالة حصار دائمة داخل سجن كبير أسواره عالية وحراسه يتناوبون بالوراثة على الحفاظ على النظام داخله، على مر السنين. يبدو
المتميزون تجديدا وابتكارا قليلون
* ما نادت به ثريا الشهري، في مقالها «الجامعة لا تعني المدرسة.. والأستاذ لا يقيد بالكرسي..!»، المنشور بتاريخ 21 مارس (آذار) الحالي، يمثل حاجة ملحة في مدارسنا كما في جامعاتنا. ومن المؤسف أن المدارس والجامعات الخاصة فقط، هي التي تولي هذه الحاجة الاهتمام وبدرجات متفاوتة. ما يزال الفرد لدينا، يناضل بعد
مرحلة نضج التنظيمات الفلسطينية
* تعقيبا على مقال بلال الحسن («حماس» تتهيأ للمساهمة في صنع القرار السياسي الفلسطيني)، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، اقول: لقد كان غياب القادة الفلسطينيين أمثال ياسر عرفات وأحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، بداية عهد جديد من أساليب العمل الفلسطيني، للتأقلم مع وقائع المرحلة الحالية. والاستفادة
ليست عقدة نقص بل هي الحساسية..
* قبل أن انتهي من قراءة مقال أنيس منصور «لو قال أحد: ايه يعني؟!»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، قلت لنفسي، ان هذه السلوكيات ـ التي أشار اليها الكاتب ـ انما تنتمي الى شخص حساس. وقد تأكد لي ذلك حين قرأت الفقرة الأخيرة، التي اشار فيها الكاتب الى كونه حساسا بالفعل. لا اود تعقيد الامور، او ممارسة
تلقائية الكتابة
* كلمات أنيس منصور في مقاله «لو قال أحد: ايه يعني؟!»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، تقودنا إلى الإنسان التلقائي الفطري في داخله. الإنسان الذي يتجاوز بالذاكرة الألم الشخصي والذاتي، وصولا إلى مرحلة الموضوعية المطلقة. تذكُّر الأحداث يحتاج إلى توظيف حقيقتها في الحياة. لأنها ليست مجرد أصوات تسمع،
قراءات متعددة وإسلام واحد
* قرأت مقالة عبد الرحمن الراشد «الإسلام بين الجغرافيا والسياسة»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، والذي تناول الظاهرة الإسلامية بين الشد المتزمت والجذب المنفتح جدا، حيث خرج بنتيجة تقول نصا «ولن يضير المسلمين أن توجد هناك مدارس اجتهادية تعكس هموم أهلها، وتمارس التدين على طريقتها». وأنا اقول، ولكن
لا يجوز تسييس الإسلام
* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الإسلام بين الجغرافيا والسياسة»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، لدي قناعة بأنه لا يجوز تسييس الإسلام ولا أسلمة السياسة. فالإسلام بنظري قيم إنسانية عليا تنتصر للحرية وللعدالة، وترفض العبودية والظلم. وهو فطري يجنح بالنفس الإنسانية نحو الوسطية والاعتدال. لهذا
جامعة المتقاعدين والمتعربين
* شخّص احمد الربعي في مقاله «الجامعة العربية.. هروب إلى الأمام»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، بعضا من الاعراض الجانبية للمرض المزمن الذي اقعد الجامعة العربية، لكنه ربما لم يستطع معرفة المرض نفسه. ويقيني ان الجامعة العربية، التي استخدمت منذ نشأتها كجناح نقاهة لوزراء خارجية مصر المتقاعدين،
كلهم يخضعون للجراحة الأميركية
* ردا على مقال احمد الربعي «تغييرات عربية غير مسبوقة»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، اقول ان المنطقة من المحيط الى الخليج باتت تخضع لجراحة اليمين الأميركي، الذي يجهل ابسط الحقائق عن الشعوب والجغرافيا، وأشياء لا غنى عنها لأي صانع قرار. وها هي اولى النتائج بفضل الله عراق في طريقه ليصبح على
مقتطفـات مـن صفحة
أخبــــــار
بوتفليقة يدعو إلى تجنب صراع الحضارات وبن علي يحث على تحديث الجامعة
الرئيس مبارك: 6 نقاط هي أولوياتنا في المرحلة المقبلة
نائب رئيس الوزراء الإيطالي قرأ آية من سورة المائدة وبارنييه دعا لمنح العراقيين فرصة
حضور أوروبي في قمة الجزائر: ثاباتيرو يدعو إلى مساعدة الفلسطينيين وسولانا لمواجهة التحديات
العاهل المغربي: الإصلاح السياسي «شغل الجامعة العربية 60 عاما»
لقطات
المعارضة اللبنانية تتمنى على قمة الجزائر مساندة مطالبها
القذافي تفادى السلام على ولد الطايع في الجلسة الافتتاحية
ممثل الهند: حضارتا العرب والهنود هما الأفضل في العالم
30 قمة خلال 60 عاما: أول قمة عربية عام 1946 كتب بيانها بماء الذهب والقضية الفلسطينية القاسم المشترك