بريـد القــراء

* أقول، ان قناعتي لم تتغير بشأن كتابة المقال الصحافي في الصحافة العربية، وهي أنه لا بد من المفاضلة بين مقالات الكتاب، كما يفاضل بين مواد الصحافيين. فالأجود هو الأجدر بالنشر، لا سيما في ظل عدم وجود كتاب متخصصين، كما هو الحال في الصحافة الأميركية والفرنسية والبريطانية. لنأخذ مثلاً حادثة تفجير الدوحة،

* سعدت جدا بما كتبه طارق الحميد بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، تحت عنوان «..ونطق الشيخ»، حيث تحدث عن شيخي الدكتور يوسف القرضاوي فقيه الوسطية; وسعدت أيضا، لتطرق الكاتب لمواقف العلماء والفقهاء من الإرهاب، وما يحدث من تفجيرات; لكني أحب أن أوضح للكاتب أن الشيخ القرضاوي وموقعنا موقع «إسلام أون لاين. نت»،

* تعليقا على مقال سمير عطا الله «فلنَكُفْ عن التصفيق لكليبات الجريمة»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، اضيف الى ما قاله الكاتب في العملية الانتحارية في قطر، من زاوية مهمة، وهي تجارة الموت الخاسرة المبنية على إدانة الجميع بمن فيهم الذات. انها عمليات تهدف الى حرق الأخضر واليابس، استهداف الصديق

* ذكر غسان الامام في مقاله «سورية ـ لبنان: متاعب الجلوس على كرسي الاعتراف»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، ان العقيد عدنان المالكي زعيم كتلة البعثيين الاشتراكيين. وللتوضيح، لم يكن المالكي بعثيا حتى يكون زعيما لكتلة البعثيين الاشتراكيين. ولم ينتم لأي حزب، وإنما كان يمثل كتلة الضباط الشوام، أي

* نشرت جريدة «الشرق الأوسط» يوم 20 مارس (آذار) الحالي خبرا بعنوان «شيخ الأزهر: امامة المرأة للرجال غير جائزة». إن مثل هذا الموضوع وغيره يطل على العالم الاسلامي بين حين وآخر ويدفع فقهاء الدين الاسلامي الى البحث والاجتهاد وابداء الرأي، وذلك لعدم وجود مرجعية تؤطر علماء الدين. ويلاحظ ان فتاوى علماء الدين

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ما فائدتها والعالم يحترق؟»، المنشور بتاريخ 21 مارس (آذار) الحالي، أتساءل: ألم يكن الهدف ومنذ البداية، من هذه الجامعة هو إقامة الفواتح ودفن الأحياء؟! فعلى مر التاريخ لم نر أي إنجاز يذكر لهذه الجامعة العربية الموقرة، سوى قراءة الفاتحة على كل من مات من الحكام العرب.

* ردا على مقال الراشد «ما فائدتها والعالم يحترق» المنشور بتاريخ 21 مارس (آذار) 2005 أقول، لا فائدة للجامعة العربية ان لم تكن قراراتها مدعومة من الحكومات الاعضاء، إذ لا يستطيع عمرو موسى ان ينفذ سياسة لا ترتضيها الحكومات العربية، ووجدنا ذلك في الأزمة العراقية ـ الكويتية فلم يرض موسى الكويتيين أو العراقيين. لا

* في الحوار الذي اجرته «الشرق الاوسط» مع الدكتور حمزة المزيني، ونشر بتاريخ 22 مارس (آذار) 2005 حول القضية المرفوعة ضده في المحكمة الجزئية في الرياض، سأله المحرر: هل سيغير من نمط كتاباته بعد هذه القضية أم لا؟ ولقد تعجبت من السؤال، حيث أنه من المعروف أن من أبسط مفاهيم حرية الرأي، أن يستطيع الفرد التعبير

* يتعجب مشعل السديري في مقاله «فرنسا مقابل (برشام)»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، ممن يمجدون الماضي وجماله. غير أنني أكثر منه تعجبا، وخصوصا اذا كان هؤلاء لا يبصرون الحاضر وجماله. فمن كان يعتقد بأن الانسان الماضي يختلف كثيرا عن الانسان الحاضر، فهو غافل عن الحقيقة. فالمحبة محبة في كل العصور.

* ردا على مقال بثينة شعبان «السيدة رايس: أي شرق أوسط نريد نحن لأطفالنا؟» المنشور بتاريخ 21 مارس (آذار) الحالي، اقول ان الكاتبة تتكلم بلغة القرن الماضي، لغة تعود الى الستينات حيث حلم الوحدة العربية، وانتشار سب الإمبريالية الأميركية ليل نهار، والقضاء على اسرائيل. في الوقت، الذي كانت تتعرض فيه التحركات

* تعقيبا على مقال انيس منصور «لا خوف على عقلك!»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، اقول ان معتنقي نظرية دارون، هم الذين يروجون بأن الزرافة طال عنقها بسبب طول الأشجار، في المحيط الذي عاشت فيه. طبعاً هذه نكتة تطوريّة. والميزة التي يتميز بها الدارونيون هي أنهم يحاولون تفسير علم خلق المخلوقات بشكل

* النظرية التي اشار اليها انيس منصور في مقاله «لا خوف على عقلك»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، تفسر جمود عقولنا. حقا انه لأمر محزن ان نعرف عن طريق تقرير صادر عن منظمة «اليونيسكو»، ان حصة العرب من القراءة هي ست دقائق في السنة فقط. ست دقائق من 520100 دقيقة. هل تعتقد ان هذا العضو (العقل) لم يزل