بريـد القــراء

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «تاريخ القصور الملكية في العراق»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الشيء الجيد في العراق حتى الآن، هو ان الحكومة العراقية لم تذكر فكرة بناء قصر ليخلد تاريخها الذي ابتدأ بسقوط النظام السابق. مساكين جدا، لأن الوقت الذي يقضونه في تقرير مصير العراقيين، منعهم

* عندما قرأت مقال منى الطحاوي «حينما وجدت نفسي.. وصليت خلف آمنة ودود»، المنشور بتاريخ 27 مارس (آذار) الحالي، كادت الدموع تفر من عيني. لقد بذلت الكاتبة مجهودا كبيرا لتظهر ما حدث وكأنه غير وجه العالم، او انه كان الأمنية المرجوة من قبل المسلمين في كل انحاء العالم. وهو الحدث الذي لم يحضره سوى مائة شخص،

* أقول صراحة إن مقال مأمون فندي «عورة صحافية: أحمد زكي.. وتيري شايفو»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الحالي، جعلني أعجب كثيرا ولأول مرة بإعلامنا العربي. فهو يركز على القضايا الجوهرية، بينما كما تقول، الإعلام الغربي يشغل العالم بقضية، مهما كانت ملامحها الإنسانية، تظل قضية صغيرة. خذ مثلا التركيز على

* في الصفحة رقم 29 «عالم الشرق» في جريدتنا المميزة الغراء، من العدد الصادر بتاريخ 28 مارس (آذار) الحالي، لي ملاحظات على ما ورد في الاحوال الجوية، في الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية: أولا: نشر منازل القمر وقد شارف الشهر على الانتهاء ونحن على مشارف دخول شهر ابريل 2005 . ثانيا: على خريطة الشرق

* أعقب على موضوع التعصب الذي تطرق إليه مشاري الذايدي في مقاله «عمائم العراق.. وآيات أميركا»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الحالي، فأقول: اجل إن التعصب كان وما يزال قائماً بين مختلف الأديان وفي كل زمان ومكان. لكن ما هو واقع اليوم، هو ان هذا التعصب مقرون بالإرهاب، ويتسلح بالسيارات المفخخة والتفجيرات

* لا اعرف سر هذه التهم الموجهة لنا نحن شيعة العراق بالتبعية لإيران. فالمفروض ان يكون العكس هو الصحيح، أي ان يتهم الشيعة بولائهم للنجف وكربلاء، اي لشيعة العراق. فشيعة العالم تتجه للنجف وليس العكس. اما بخصوص النموذج الإيراني وولاية الفقيه، فهو ما لا تؤمن به مدرسة النجف، وهي بهذا تخالف قم. اقول هذا الكلام

* لقد ثبت أن كواكب المجموعة الشمسية، عدا كوكب الأرض، خالية منش أي نوع من أنواع الحياة. أما إذا كانت الأطباق الطائرة تأتي من كواكب من خارج المجموعة الشمسية، فهذا بحكم المستحيل، لأن أقرب نجم للأرض يبعد أربع سنوات ضوئية، أي أن الضوء يقطع المسافة بين ذلك النجم والأرض بأربع سنوات، وإذا كان الضوء تبلغ سرعته

* تعقيبا على مقال احمد الربعي «مشروع أزمة في العراق»، أعتقد أنّ الأميركيين المحررين وغالبية الشعب العراقي المغلوب على أمره، وقعوا ضحية لظروف غير طبيعية تماما، سواء كانت هذه الظروف عراقية أو إقليمية، أو حتى دولية. وبهذا أسرع صاحب القرار الأميركي في أمرين هامين، ما كان يجب أن يسرع في اتخاذهما بأي حال

* تعقيبا على مقال احمد الربعي المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) الحالي «الفساد.. وزيادة الرواتب»، أقول إنه للقضاء على السرقات، فإن الحل ليس في رفع الرواتب ولكن في الخطوات التالية: ـ انتقاء المسؤولين من بين أفضل الكوادر وأحسنهم سيرة. ـ تطبيق القانون على كل من يتعدَّى حدوده، فالعدل أساس الملك، فلو طبقنا

* ردا على مقال توماس فريدمان «أفضل طريقة للمحافظة على البيئة» المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) 2005، اعرب عن استغرابي لاهتمام فريدمان بتعداد السيارات في العالم وما ستؤول اليه هذه الزيادة، وما ستسببه من تلوث للبيئة. فالكاتب لم يستطع اخفاء هلعه الشديد من تزايد ثاني أكسيد الكربون وما له من مخاطر على صحة