الجمعـة 28 صفـر 1426 هـ 8 ابريل 2005 العدد 9628  







بريـد القــراء

ولم لا يكون المسلم أخا الإنسانية
* أقول للكاتب مشاري الذايدي، ردا على مقاله «لماذا لا تعود الطيور إلى أعشاشها؟»، المنشور بتاريخ 5 ابريل (نيسان) الحالي، انك لا تستطيع أن ترى وجهك، من دون النظر في المرآة، التي هي الآخر. أنا مسيحي بالنسبة إليك انت المسلم أنا المرآة، أي الآخر، الذي يراك جيداً. ثقافتي عربية، ولا أشبع من القراءة، وقد قرأت
دعاة ووعاظ لا يستوفون الشروط
* قرأت مقال مشاري الذايدي المنشور بتاريخ 5 ابريل (نيسان) الحالي، (لماذا لا تعود الطيور إلى أعشاشها)، وأتفق مع الكاتب في ظاهرة الدعاة والوعاظ، الذين ليس لهم أية خلفية دينية. فقد تحولت الدعوة إلى موضة، وأصبح الكثير من الشباب يريد أن يكون داعية، من دون النظر إلى شروط الداعية. فتجد الطبيب الذي ترك مهنته
لا تغامروا بالسودان
* اطلعت على ما كتبه أحمد الربعي في «الشرق الأوسط» بعنوان «العرب ومعركة الكرامة الوطنية» بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، عن ردود أفعال الحكومة السودانية والموالين لها ازاء القرار 1593 . وأنا أؤيده عن قناعة تامة، إذ هو عين المنطق وصوت العقل، الذي لا ينبغي لاثنين عاقلين أن يختلفا عليه. وطالما ـ كما ذكر
الإعجاب بنانسي وهيفاء لن يعيد الشباب
* تعقيبا على مقال سمير عطاالله «إلى اليسار، الأتان»، المنشور بتاريخ 4 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الانسان يشعر بحنين الى الماضي لكي يتجنب أخطاءه التي اقترفها، ولكي تعود البسمة الى الوجه. فتذكر عندما تكون صغيرا تجد مدى ضحكتك وابتسامتك أكثر منها وأنت كبير. فعندما يكبر الإنسان تكبر معه همومه ويصبح
أميركي لا يعرف لبنان
* بصراحة مقال سمير عطا الله («قضايا» أميركية)، المنشور بتاريخ 6 ابريل (نيسان) الحالي، مقال ناضج وموزون، وهذا ما تعودنا عليه من كاتبنا الكبير دوما. لكن هناك حقيقة يجب أن تضاف، وهي أن مردوخ، وهو يهودي متطرف، وصاحب أكبر ماكينة إعلامية بالولايات المتحدة، له مصلحة في أن يبقى المواطن الأميركي يدور في فلك
لماذا مزاحمة الرجال وقد أخذت المرأة حقوقها؟
* قرأت مقال خالص جلبي «المرأة مقبلة.. انتظروها!»، المنشور بتاريخ 7 ابريل (نيسان) الحالي. وأحب ان اشير الى ان موضوع المرأة اصبح هاجس المجتمع بعد احداث 11 سبتمبر، سواء كان عن طريق الضغط من الخارج او طرحه من الداخل. الإسلام كفل للمرأة حقوقها وواجباتها، ولكن الفهم الخاطئ للنصوص الشرعية هو المشكلة. يدخل
هو مارك توين ومات منتحرا
* كتب أنيس منصور في عموده اليومي بتاريخ 4 ابريل (نيسان) الحالي، حول زياراته لبعض بيوت المشاهير للتعرف على وجود أي علاقة بينهم وبين بيوتهم. وقد ورد ذكر الكاتب الاميركي/ مارك كوين ـ واعتقد ان المقصود هو مارك توين، وما حدث هو خطأ مطبعي (كالذي في عنوان العمود نفسه). فالكاتب الاميركي الساخر/مارك توين،
أين مسؤوليتنا في ما يجري حولنا؟
* احس دائما بالكآبة عندما اقرأ مقالا للدكتورة بثينة شعبان، فأنا لا اعرف ما الذي تريد ان توصله للقارئ، من خلال ادانتها التبريرات الأميركية لسياسة البيت الابيض في العالم. اذ ليس غريبا ان تقوم الحكومات بتبرير دوافعها من اجل تمرير خططها السياسية. لماذا لا تحدثنا الكاتبة عما يجب على الطرف الاخر ان يقوم
من يرى مصير صدام لا يمكنه إلا التراجع
* قرأت مقال عبد الرحمن الراشد «هل يدفع البشير الكفارة؟»، المنشور بتاريخ 6 ابريل (نيسان) الحالي، واطمئنه بأن أي كفارة لن تدفع. فالبشير لن يقوى على الوقوف في وجه الأميركيين، فقد تساقط صدام من قبله واختبأ في ذلك الجحر، وقبله تراجع القذافي، وقدم كل المطلوب ليضمن سلامته بعد تهاوي عرش صدام. فالسودان دولة
لا خوف على لبنان وفيه هذه اللغة الساحرة
* من أي النوافذ يخرج هذا الكلام العذب؟ سحرني الأب يوسف مونس في مقاله «في وداع البابا: أنت بطرس وأنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي»، المنشور بتاريخ 6 ابريل (نيسان) الحالي، برقيق عباراته، وهذا من أبلغ ما قرأت في نعي البابا. ليس هذا غريبا على لبنان، التي اخرجت لنا المعاجم والقواميس العربية. ليس
أيها الأب الجليل.. أخالفك واتفق معك في يوم حزن فيه الجميع
* لا يختلف اثنان في ما للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني من أياد بيضاء في مجال العمل الإنساني بمفهومه الفطري، الذي يتفق عليه جميع البشر، ودعوته للسلام والحوار بين الأديان. وسيبقى إنساناً مميزاً في قلوب جميع محبيه. ومن هذا المنطلق، ليسمح لي الأب الجليل يوسف مونس، ان اعقب على مقاله «في وداع البابا: أنت
بعض الكتاب وقع في مصيدة تقديراته الخاطئة
* ردا على مقال محمد عبيد غباش «غنائم الحرب وأوهام المدنية»، المنشور بتاريخ 5 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان كتابنا تعودوا السير على الخط الذي وضعوه لأنفسهم طوعا أو كرها، وأصبح صعبا عليهم التسليم بما وصل اليه شعب العراق بعد 30 يناير2005 . كانت كل التكهنات، قبل ذلك التاريخ، تبشر بفشل العملية الانتخابية،
مقتطفـات مـن صفحة
بريـد القــراء
ولم لا يكون المسلم أخا الإنسانية
دعاة ووعاظ لا يستوفون الشروط
لا تغامروا بالسودان
الإعجاب بنانسي وهيفاء لن يعيد الشباب
أميركي لا يعرف لبنان
لماذا مزاحمة الرجال وقد أخذت المرأة حقوقها؟
هو مارك توين ومات منتحرا
أين مسؤوليتنا في ما يجري حولنا؟
من يرى مصير صدام لا يمكنه إلا التراجع
لا خوف على لبنان وفيه هذه اللغة الساحرة