بريـد القــراء

* بين مقالي ، بلال الحسن «هل تمهد مفاوضات تكساس لقيام دولة غزة»، وعبد الرحمن الراشد «هل تعيش اسرائيل اربعين سنة اخرى؟»، المنشورين بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، ما أصابني بالتشوش. أحدهما يذهب بوجهة نظره الى اليمين والآخر الى اليسار، وأنتقل انا بينهما من التشاؤم الى التفاؤل حيث تحلق أفكاري. اذا

* ما ان انتهيت من قراءة مقال بلال الحسن «هل تمهد مفاوضات تكساس لقيام دولة غزة»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، الذي وجدته تشاؤميا، حتى ركضت للرد على مقال آخر نشر الى جانبه لعبد الرحمن الراشد جاء بعنوان «هل تعيش إسرائيل أربعين سنة أخرى؟»، حيث وجدت الكلام ورديا ممزوجا بأمل. وقد لفتت نظري هنا،

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل تعيش إسرائيل أربعين سنة أخرى؟»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول بصراحة، ان زراعة دولة دينية في قلب العالم الاسلامي، كان خطأ استراتيجيا ارتكبه الغرب، تسبب في استنزاف جزء كبير من موارد العالم خلال الخمسين عاما الماضية. استمرار اسرائيل مرهون باستمرار

* لماذا توصف الرموز العراقية، التي قضت زهرة سنوات عمرها في المنافي بعيدا عن الوطن الحبيب، بسوء ما عانوه من ظلم وتجاوز وتعد، بعد ان تحول العراق الى بقرة حلوب الى صدام وزمرته. هذه الرموز العراقية، التي حملت هم العراق ورفعت قضية شعبه، وعرفت العالم مأساة الشعب العراقي، في الوقت الذي كان الآخرون يحرقون

* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «طالب الولاية لا يولى يا ساسة العراق»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان وجود خلافات بين الاحزاب السياسية هو من افراز الحرية. والاحزاب الكردية لا تشذ عن هذه القاعدة. بالتأكيد هناك تنافس بينها للحصول على الامتيازات، وهذا من حق كل حزب. المهم عند احزاب كردستان،

* قرأت مقال انيس منصور «هل نحن وحدنا في الكون؟»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، ولي وجهة نظر أخرى حول ما طرحه الكاتب، وهي أن البشر أضاعوا وقتهم وأموالهم في أشياء ليست ذات أهمية كبيرة. فماذا يعنينا لو عرفنا أن هناك على سطح كوكب سحيق، تعيش كائنات مجهرية دقيقة. قد يقول بعض الناس إن نظرتي للموضوع

* ردا على مقال عدنان حسين «إلى اللقاء في كردستان!» المنشور بتاريخ 16 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان مدن العراق عراقية وان كانت في الشمال. والأمر لا يعني ان الشمال هادئ والجنوب مضطرب. بل ان احوال الجو في الشمال تساعد على التدريب الرياضي. وهذا دليل على ان العراق واحد. ليتأكد الكاتب ان العراق سوف يستقر

* تعقيبي على مقال محمد جزائري «الأوصياء الجدد»، المنشور بتاريخ 16 ابريل (نيسان) الحالي صراحة، انه مقال رائع وعنوان أكثر من رائع. وأود أن أضيف الى ما قاله الكاتب، أن هؤلاء الأوصياء الجدد هم نسخ مشوهة من الأوصياء القدامى. هجين من متأسلمين وتائبين (بمفهومهم كما ذكر في المقال). بعضهم فجأة وبقدرة قادر،

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «اللائق»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان من عاش في لبنان، وبالأخص في مدينة طرابلس، وعاصر آل كرامي ومنهج الحكم، الذي اتبعوه عند جلوسهم على كرسي الحكومات، التي ترأسوها، لا يستطيع ان يقول اكثر من «الله يساعدك يا نجيب ميقاتي (رئيس الوزراء اللبناني المكلف)»

* في مقالها («الثقب الأسود».. هكذا قال تقرير التنمية عن ركودنا)، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اصابت منى الطحاوي عمق الداء، الذي ينخر جسد الأمة العربية. بالفعل كلما طُرحت مسألة المرأة، جرد من يدعون زورا انهم حماة الدين سيوفهم، وسنوا ألسنتهم، لتأبيد دونية المرأة، وتكريس قهرها وحرمانها من

* نموذج مدرسة المنيا، الذي ذكرته منى الطحاوي في مقالها («الثقب الأسود».. هكذا قال تقرير التنمية عن ركودنا)، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، يدلنا على ما يغفل عنه الكثيرون ممن يطالبون الحكومات بالإصلاح، وهو دعوة الأفراد أنفسهم إلى تبني مشروعات تسد الكثير من الثغرات، التي تعاني منها أوطاننا. وقد

قرأت مقال خالد القشطيني «من ذكريات العروة الوثقى»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، وأقول للكاتب: سامحك الله. مقالاتك لا تعرف المواقف الوسطية. فأنت اما تضحكنا من الاعماق، أو تبكينا وتجعلنا نذرف الدمع. لكن لا بأس يا كاتبنا العزيز، نحن راضون بذلك. فاطرد الاحزان عن غربتنا، التي أضفت على القلب أسى،