بريـد القــراء

* لا اظن ان النظام او الحكومة المركزية في الخرطوم، ستقدم على القبض على قادة الجنجويد لمحاكمتهم، كما هو وارد في الخبر المعنون «قوات حكومية تطارد الجنجويد في دارفور لمحاكمتهم» والمنشور بتاريخ 21 ابريل (نيسان) الحالي. وذلك بحكم العلاقة الوطيدة، التي جمعت بين الاثنين (الحكومة ـ الجنجويد). فمما لا شك

* هل انقلب السحر على الساحر، حتى اصبحت قوات الحكومة السودانية تطارد الجنجويد في دارفور، كما يقول الخبر المنشور على الصفحة الأولى، بتاريخ 21 ابريل (نيسان) الحالي، وتعتقل عشرين من قادتهم، مما جعلهم يردون على الجيش ويقتلون منه 32 جنديا سودانيا دفعة واحدة؟! انه لأمر عجيب والله. فيا جنجويد: هل تردون الجميل

* أود الاشارة الى ان خبر «الزمالك يواصل مسلسل سقوطه ورئيسه يهدد بالانسحاب من الدوري»، المنشور بتاريخ 21 ابريل (نيسان)، لم يذكر أن سقوط وائل القباني، كان نتيجة دفع متعمد من الخلف من لاعب المصري، وأن الحكم تغاضى عن خطأ واضح، أسفر عن الهدف الثاني للمصري. نتمني من «الشرق الأوسط» أن تكون أكثر توازنا في

* خبر «الإعلان عن إصدار أنظمة شفافة للبناء في جدة بلا استثناءات خلال شهرين»، المنشور بتاريخ 21 ابريل (نيسان) الحالي، دفعني الى طرح السؤال التالي: لماذا تأخر حفظ هذه الوثائق فى الكومبيوتر حتى الآن، رغم أننا عرفنا هذه التقنية الحديثة والمهمة منذ ربع قرن على الاقل؟ ولماذا لا نتحرك الا عندما يداهمنا الخطر؟

* تعقيبا على مقال فؤاد مطر «الرسالة السعودية ـ الفرنسية: لا لتأزم لبنان بعد الآن»، المنشور بتاريخ 19 ابريل (نيسان) الحالي، اقول: ان زيارة ولي العهد السعودي، الأمير عبد الله، إلى تكساس كانت من أجل فك حصار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. واللقاء الآخر في تكساس، سيكون لفك أزمة في بلد آخر. وكانت هناك

* يحتوى مقال ثريا الشهري «أزمة دارفور: نحن من خلقها فلم لا نخرج منها؟»، المنشور بتاريخ 18 ابريل (نيسان) الحالي، على كثير من المعلومات الخاطئة، التي تشير الى عدم إلمام عدد كبير من الكتاب العرب عامة، بما يدور في السودان. وتعميما للفائدة أورد الأتى: أولا: هنالك خلط في تواريخ بداية الحرب في كل من جنوب

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «موسم الغزل بين الغرب والإسلاميين»، المنشور بتاريخ 19 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الغرب يتحالف فقط مع من يحفظ مصالحه. فبالأمس تحالف مع الاسلاميين ضد الخطر الشيوعي، الذي كان يهدد مصلحته .واليوم، يتحالف الغرب مع انظمة غير ديمقراطية لمحاربة الاسلاميين الذين يهددون مصلحته.

* ردا على مقال فهمي هويدي «هل فرض الانتداب على العرب؟»، المنشور بتاريخ 20 ابريل (نيسان) الحالي، اقول السؤال الاهم هو: مَن فرض الانتداب على العرب؟ اما الإجابة فهي: فهي العرب انفسهم هم من فعل ذلك، بفعل الاعمال الارهابية، التي تتناقض مع تعاليم ديننا الحنيف. وكذلك بسبب بروز الجمعيات المتشددة او التكفيرية.

* تعقيبا على مقال فهمي هويدي «هل فرض الانتداب على العرب؟»، المنشور بتاريخ 20 ابريل (نيسان) الحالي، أرى أن محنتنا ليست وليدة اليوم، بل ترجع إلي نهاية الحرب العالمية الأولى، حينما سقطت الدولة العثمانية، وانكشف الغطاء العسكري الذي كان يدافع عن المسلمين، وأصبحوا نهبا مباحا لكل طامع. وقد ساهم العرب فيما

* في مقاله المنشور بتاريخ 20 ابريل (نيسان) الحالي، تحت عنوان «المصدر المهمل»، وصف مشعل السديري بإسهاب، ماكياج المرأة الغربية، لكنه لم يذكر كيفية صنعه ومصادر مواده. اما عندما ذكر المرأة العربية والبدوية بالذات، فقد ذكر مصادر ماكياجها كالحناء وعبس الإبل، لأنه بدون شك ابن هذه البيئة ويعرف أسرارها.

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «من ذكريات العروة الوثقى»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، أقول: ليست الغربة فقط في هجرة بلدنا لظروفه، بل اصبح للغربة الآن شكل جديد. من الممكن ان تعيش في بلدك الأم وتشعر بالغربة، وعدم الانتماء إلى هذا الكم الهائل من التغييرات التي تحصل الآن في العراق، وتحس ان

* لم يخبرنا انيس منصور، في مقاله «نوبل والبصل المصري؟!»، المنشور بتاريخ 20 ابريل (نيسان) الحالي، ان كان هو نفسه يأكل البصل أم لا ! لكن، إن كان الطريق الى نوبل محفوفا بالبصل، فأنا أول الآكلين. رنا شاور ـ الاردن [email protected]