بريـد القــراء

* يحمل ردي التالي على موضوع «بقعة من الـ«واي فاي» في قلب بيروت»، المنشور بتاريخ 19 ابريل (نيسان) الحالي، نقطتين أساسيتين. الأولى: الشكر على الموضوع الشيق. فالشبكة العنكبوتية أمست ذات أهمية عملية بالضرورة، وثقافية تواصلية بالاختيار. أما النقطة الثانية، فهي تصحيح بسيط لتعريف تقنية الـ Wi-Fi، حيث الخطأ

* تعقيبا على خبر «17 شركة تعلن نتائج الفصل الأول وتداول بقيمة 18.4 مليار دولار»، المنشور في الملحق الاقتصادي، بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن الاقتصاد السعودي يعد من أقوى الاقتصادات العالمية، بما يملكه من محفزات كثيرة. وانخفاض المؤشر يعتبر تصحيحيا. والسوق يسير نحو الشفافية، بقيادة هيئة سوق

* تعقيبا على خبر «24 متهما في أكبر محاكمة للإرهاب بأوروبا وثلاثة يواجهون السجن 60 ألف عام» المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، اقول: ستون الف عام لكل قاتل في كارثة 11 سبتمبر 2001، الجريمة، التي ذهب ضحيتها قرابة الخمسة آلاف انسان او اكثر، فماذا لو حكموا على بطل المقابر الجماعية، صدام حسين، والحروب

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هذه لندن وليست بريدة!»، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان ما جرى من انتخابات كتجربة أولى في السعودية، يعتبر خطوة ناجحة، بغض النظر عن حجم المشاركة. عطفاً على الوعي، الذي انتشر في البلاد، وبناءً على نسبة الفئة العمرية، التي يمثلها الجيل الشاب في السعودية،

* تعليقا على خبر «هجوم انتحاري يوقع 35 قتيلا وجريحا أمام مسجد شيعي ببغداد»، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان هذا ناتج عن فكر متخلف ومتعصب ومتزمت لا يعرف الرحمة. اناس يصلون صلاة الجمعة، أي يقابلون ربهم، لماذا يقتلون غيلة؟ لعن الله هذا التشدد ومن نشره، ومن قواه، ومن يؤيده، ومن يساند التعصب،

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أرض لبناء فندق»، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، اقول: ان ما ذكره الكاتب ليس غريبا على دول الخليج خاصة الكويت. التجارة عرفها آباؤنا وأجدادنا من زمن ، عندما وصلوا الى أفريقيا والهند وجنوب آسيا. لكن، كما قال الكاتب، ان الأسباب الأمنية هي التي حالت دون توسعنا

* مقال ديانا مقلد «الأردن وصحافيو البعث..»، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، مقال رائع وموضوعي ومنصف. هو صوت من أصوات قليلة تشعر العراقيين ان هناك، من الاعلاميين العرب، من ينصفهم. اما في ما يخص اخواننا الاردنيين، فعلاج المشكلة مع اغلبية الشعب العراقي، يبدأ من قمة الهرم، أي من اعلى سلطة سياسية

* قرأت مقال ديانا مقلد «الأردن وصحافيو البعث..»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، وتمنيت ألا تنجرف الكاتبة في بث معلومات غير صحيحة، خاصة حديثها عن مبنى نقابة الصحافيين الأردنيين، الذي ما يزال حتى الآن مستأجرا، ويقع قرب السفارة التركية، ولم يدفع الرئيس العراقي السابق أي دولار من أجرته البالغة

* ردا على مقال عدنان حسين (حتى لا يتحول خطأ «الائتلاف العراقي» إلى خطيئة)، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، ابدي استغرابي من اتهام الكاتب الائتلاف العراقي الموحد بالدكتاتورية. فلو كانوا كذلك، لتم إعلان الحكومة منذ فترة طويلة. لكن حرصهم على وحدة الشعب العراقي، بإشراك العرب السنة جزئيا، في العملية

* قرأت مقال عدنان حسين (حتى لا يتحول خطأ «الائتلاف العراقي» إلى خطيئة)، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، وأوافق الكاتب على أغلب ما قاله، مع قناعتي بأن الحل الفيدرالي هو الأفضل لوضع العراق. وهو شكل من أشكال الديمقراطية، يؤدي في نهاية المطاف، الى التقارب الوطني. كما انني آخذ على الوضع القائم

* تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «متى يظهر الدخان الأبيض؟»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن الكاتب خصص كلامه عن الدخان الأسود على دول معينة، لكنه عممه في الأخير على كافة الدول العربية بدون ذكر أسماء بعضها. في نظري أن الدخان الأبيض سوف يعلو في سمائنا، حينما نتسلح بالجرأة وقول الحق والحقيقة،