الخميـس 25 ربيـع الاول 1426 هـ 5 مايو 2005 العدد 9655  







بريـد القــراء

أحكام جائرة وغير منطقية
* تعقيبا على خبر «24 متهما في أكبر محاكمة للإرهاب بأوروبا وثلاثة يواجهون السجن 60 ألف عام»، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الماضي، اقول ان ذلك غير منطقي ابدا. إذ كيف تكون الأحكام بهذه القسوة، على أناس لم تثبت ادانتهم بعد، بينما المتورطون في ارهاب الناس وقتل الأبرياء طلقاء لا يكلمهم أحد؟ اتمنى العودة
الظاهرة تستحق دراسة علماء النفس والاجتماع
* ما من أحد يسأل لماذا كان نظام الطاغية صدام حسين يقوم باعدام الاطفال والنساء ويدفنهم في مقابر جماعية مثل التي وردت في خبر «العراق: مقبرة جماعية تضم 1500 جثة ثلثها لأطفال» المنشور في 1 مايو (أيار) الحالي. هل لأن هؤلاء كانوا يخططون للتآمر عليه او القيام بانقلاب عسكري ضد حكمه؟! لقد شهد العالم في القرن
مقايضة أم تجريد «حزب الله» من القضية
* يبدو لي ان ما قرأته في خبر (أنان لـ«الشرق الأوسط»: مزارع شبعا سورية ونزع سلاح «حزب الله» مسؤولية الحكومة)، المنشور بتاريخ 30 ابريل (نيسان) الماضي، كان أغرب التصريحات. دولة ما تنكر صراحة تبعية أراض لها، وتعترف بتبعيتها لدولة أخرى. ويأتي الأمين العام للأمم المتحدة ليلزم هذه الدولة بتبعية الأراضي،
اللهم ازرع الأمل والفرح في الصومال
* بعدما قرأت خبر «نجاة رئيس وزراء الصومال من محاولة اغتيال في استاد مقديشو» المنشور في 4 مايو (أيار) الحالي اقول: الحمد لله على سلامة رئيس الوزراء الصومالي. فقد حان وقت ايقاف آلام الشعب الصومالي الشقيق وانهاء حكم العصابات المجرمة التي لم تجلب للصومال الا الشر والتقسيم والخراب واليأس، وأدعو الشعب الصومالي
من يسيطر على من في دارفور؟
* تعليقا على الحوار المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، تحت عنوان «رئيس حركة العدل والمساواة في دارفور: نطالب بحكومة قومية رئيسها جنوبي»، اود ان اوضح ان الدكتور خليل ابراهيم، لم يشارك في حكومة الإنقاذ، كما ورد، بل كان رجلا فاعلا في الحكومة، وتولى عددا من الوظائف الحساسة فيها. ولعله لم يكن قد أحس
أوقفوا الحرب إن كنتم تريدون الوحدة
* تعقيبا على حديث الدكتور ابراهيم خليل، المنشور في 3 مايو (أيار) الحالي بعنوان «د. خليل ابراهيم لـ«الشرق الأوسط»: الجامعة العربية لديها مشكلة في التعامل مع الأقليات غير العربية»، أقول ان العزف على وتر إسقاط الحكومة يجب ألا يكون من أولويات المعارضة دائما لأن اسقاطها معناه اسقاط اتفاقية نيفاشا ايضا،
ودعا أيها الحالم بالحرية
* تعقيبا على خبر «رحيل الزميل محمود عطا الله إثر نوبة قلبية مفاجئة في لندن» المنشور في 4 مايو (أيار) الحالي أقول: وداعا ايها الرجل الطيب، الحالم بالحرية والعدل والمساواة.. وداعا ايها الرجل المسالم، الرافض للعنف والكراهية.. وداعا ايها الرجل المعتدل، المقاوم للتعصب. صموئيل بولس عبد المسيح ـ هولندا
لا تظلموا أمة كان لها ذلك المجد
* قرأت مقال مأمون فندي المعنون «فاتورة الانسحابات الخطرة»، والمنشور بتاريخ 2 مايو (أيار) الحالي، وأقول ان التوفيق لم يحالفه. لذا أورد مختصرا لقصة قرأتها في كتاب مترجم الى الإنجليزية بعنوان «الحروب الصليبية بعيون عربية»، لأمين معلوف. وكتابه يهدف الى تعريف الأوروبيين، بأن العرب نظروا لحروب الفرنجة كحروب
الخريطة الدولية ترسم حدود القدرة والتحرك
* ردا على مقال مأمون فندي «فاتورة الانسحابات الخطرة»، المنشور في الثاني من مايو (ايار) الحالي، اقول ان المشكلة السورية في لبنان مثل مشكلة العراق مع الكويت، كلاهما يكمن في عدم فهم التغيير الحاصل في العالم. لا يسمح لدولة صغيرة كسورية أن تحتل دولة أصغر، ما لم يكن المناخ الدولي يسمح بذلك. وهذا أمر مضى.
حين يقبض المرء على الصحراء يستلهم بساطتها
* قرأت ما كتبه جميل الحجيلان في الأول من مايو (أيار) الحالي، بعنوان «الملك عبد العزيز.. ذكرى شخصية». وقد ذكرني ذلك بي اختلس النظر، من وقت لآخر، في صورة لسيد الجزيرة العربية، يقف مبتسماً على أرض رمال صحرائها، مدركاً أكثر من غيره، معنى رمال الصحراء. ومع هذا، شيّد بناءه على رمالها المتحركة، لأنه عرف
صرح بنى أسسه بالجد والصبر والكفاح
* تعليقا على مقال جميل الحجيلان «الملك عبد العزيز.. ذكرى شخصية»، المنشور في 1 مايو (ايار) الحالي اقول: ان جميل الحجيلان علم من اعلام المملكة العربية السعودية، بل علم من اعلام الوطن العربي الكبير.. تقلد عدة مناصب قيادية مهمة، آخرها امينا عاما لمجلس التعاون الخليجي، وما يخطه قلمه هو عبارة عن ملخص لهذه
ضرب النساء محرم تماما
* ما ورد في «بريد القراء»، في الأول من مايو (ايار) الحالي، بعنوان «تحريم ضرب النساء ليس مطلقا»، يستحق التوقف. فالإسلام لا يجيز ضرب المرأة على الاطلاق. بل وفي رواية ام المؤمنين عائشة، والتي عرفت الرواية بقصة حولاء، وطبعتها مؤسسة دار العلوم للتحقيق في لبنان، ان الرسول (صلى الله عليه وسلم) نهى عن ضرب
هذا الجنون الوحشي يطال بقسوته الجميع
* تعقيبا على مقال أحمد الربعي «مشروع الجاهلية الأولى»، المنشور بتاريخ 2 مايو (ايار) الحالي، اقول: لا استطيع ان اشك في كتابات الربعي الرائعة، لكن لدى قراءتي لعبارة «لا تصدقوهم حين يقولون هدفنا هو محاربة الصليبيين واليهود، فالذين قتلوا ويقتلون كل يوم هم مواطنون مسلمون مسالمون ابرياء»، تساءلت: هل يعني
انتبه .. قد تصبح عمو فجأة
* اهنئ فوزية سلامة على اسلوبها الرائع البسيط والعميق في معانيه. ان مقالها «شكرا عمو»، المنشور بتاريخ 2 مايو (ايار) الحالي، يدعو لأن يحترم الإنسان نفسه ولا يعيش عمرا ليس بعمره. فالخالق خلقنا هكذا. الصغير يكبر وصاحب العشرين عاما يصبح في الستين، وهذه سنة الحياة. ويجب على المرء أن يعي سنه حتى لا يقال
مقتطفـات مـن صفحة
بريـد القــراء
أحكام جائرة وغير منطقية
الظاهرة تستحق دراسة علماء النفس والاجتماع
مقايضة أم تجريد «حزب الله» من القضية
اللهم ازرع الأمل والفرح في الصومال
من يسيطر على من في دارفور؟
أوقفوا الحرب إن كنتم تريدون الوحدة
ودعا أيها الحالم بالحرية
لا تظلموا أمة كان لها ذلك المجد
الخريطة الدولية ترسم حدود القدرة والتحرك
حين يقبض المرء على الصحراء يستلهم بساطتها