بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «زعيم (الغرباء) يهرب من بريطانيا»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي، اقول انني بقدر ما أتألم لوضع اللاجئين السياسيين في الخارج، وغربتهم عن أوطانهم، بقدر ما أتعجب من استخدام بعض هؤلاء اللاجئين الحريات الممنوحة لهم من قبل الدول المضيفة، في التحريض على البلد الذي استضافهم. إنها معادلة

* تمنيت لو لم يكن خبر «زعيم (الغرباء) يهرب من بريطانيا»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي، صحيحا. فهذا الشخص يحمل من الافكار ما يمكن أن يدمر العالم. كل من سمع خطاباته وشاهد لقاءاته سيعرف بأنه عنصر من عناصر الكراهية على هذه الارض. إنه يكره الانسان لمجرد اختلافه معه فكريا. إن انتقاله الى العالم العربي،

* تعقيبا على خبر «زعيم (الغرباء) يهرب من بريطانيا»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، اقول ان المدعو عمر بكري، جاء الى بريطانيا معدما وهاربا. فكانت بريطانيا له كالأم الحنون. احتضنته، وقدمت له جميع مستلزمات الحياة* فإذا به يتمرد، وينكر الاحسان* هذه ليست اخلاق الاسلام، الذي اوصانا باحترام البلد المضيف

* أنا سعيد بخروج عمر بكري، الذي قالت «الشرق الأوسط» في خبرها الرئيسي (9 اغسطس/آب الحالي)، انه «هرب من بريطانيا»، وليته لا يعود. فهذا الرجل يمثل مستودع كراهية ومخزون تعصب. ولا أدري كيف احتملته بريطانيا كل هذه السنين. لكني حزين لأن وجهته كانت لبنان. كأنما كتب على الدول العربية أن تكون مخزنا للمخاطر

* قرأت خبر «أول قرارات الملك عبد الله.. العفو»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي وأقول ان الملك عبد الله بإفراجه عن الليبيين المتهمين بتدبير محاولة اغتياله، يكون قد دشن عهده بقرارات بارزة سيسجلها التاريخ لصالحه. كونه عفوا عند المقدرة. و هو ما لا يفعله إلا نبيل ذو خلق كريم. وتكون السعودية، من خلال

* تعقيبا على خبر «موريتانيا: العسكريون يعينون بوبكر رئيسا للحكومة»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي، اقول: إن سكان تيرس، استبشروا خيرا بالخطاب الذي ألقاه العقيد سيد عالي ولد جدين، وتعهد فيه باسم المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، بترتيب البيت الداخلي الموريتاني، وإقامة مؤسسات ديمقراطية تتماشى

* يبدو لي ان غسان الامام وجه مقاله «سيكولوجية الانتحار: لماذا لا نستطيع الوصول إلى العقل الإرهابي!» الى فئة او مجموعة تختلف افكارها، الى حد ما، من حيث الاسلوب والهدف مع افكار الإرهابيين وأساتذتهم. كأنما وجه المقال إلي، والى من هو بجواري، والى اناس ليسوا في خندق الارهاب، ولا قريبين منه. فقادة الفكر

* تصحيحا للخبر المنشور بـ «الشرق الأوسط» بتاريخ 28 يوليو (تموز) 2005 تحت عنوان «الشرطة المصرية تعتقل ليبيين وبحوزتهما اسلحة قرب برج القاهرة» افاد المحامي علاء الدين احمد عبد المجيد، المستشار القانوني لمكتب المتابعة العربي الليبي (السفارة الليبية) بالقاهرة ان حقيقة الأمر، هو ان الشابين الليبيين قد

* يفتح مقال أنيس منصور «الذي مات من الضحك!»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي، الباب امامي لعدد كبير من الاسئلة وعلامات التعجب: لماذا يضحك الناس في المجتمعات العربية، داخل صالات السينما والمسرح، ويسخرون من أشخاص تنقصهم التجارب الحياتية (ابناء الصعيد والبدو)، او مصابين بعاهات بدنية أو خلقية (أحدب،

* تعقيبا على مقال انيس منصور «الذي مات من الضحك!»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي، اقول: ليس مطلوبا من الفنان ان يكون عالما أو فيلسوفا. تكفي الموهبة والتلقائية والتمرس والقدرة على التأثير. فإذا حافظت هذه القدرة على البقاء عبر الأجيال، فإنها ترقى الى مرتبة العبقرية. وهي مرتبة استحقها فناننا العظيم

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «بلير والبشير والأصولية.. من غيّر قواعد اللعبة..!»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان الصراع المحتدم اليوم بين شعوب العالم من جهة والفكر الاسلامي المتشدد (القاعدي) من جهة أخرى، لن ينحسر قريبا، بل سيزداد ضراوة وعنفا، طالما تتوفر له مصادر التمويل والتحريض. ولن

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «غزة والأخبار السعيدة»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي، أقول: إن مرحلة ما بعد الانسحاب الاسرائيلي، تمثل نقلة نوعية للفلسطينيين في استعادة جزء أصيل من تراب وطنهم، وبداية توفير الارضية الواقعية لإقامة دولة فلسطين في حدود عام 1967. وهي مرحلة يجب على الفلسطينيين