بريـد القــراء

* اذا كان مشروع القاهرة، الذي ورد في الخبر المعنون بـ«مصادر مصرية وعربية: القاهرة تعتزم طرح مشروع يجيز عقد القمة العربية مرتين في السنة على غرار قمم الاتحاد الأفريقي»، والمنشور بتاريخ 17 اغسطس (آب) الحالي، يهدف الى عقد القمة العربية مرتين سنويا بدلا من مرة، فهو مشروع لا يلقى ـ في تصورى ـ أية اهمية،

* تعقيبا على خبر «العائدون من العراق.. مشكلة أميركا الجديدة»، المنشور بتاريخ 16اغسطس (آب) الحالي، اقول انها لمفارقة محزنة حقا: ان يضحي الأميركي دفاعا عن الأبرياء في العراق، بينما تتوافد اسراب الشر من الدول العربية، لقتل ابناء العراق بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة. ان معظم الذين يفجرون انفسهم اصيبوا

* تعقيبا على خبر «أسبوع لإنقاذ الدستور العراقي»، المنشور بتاريخ 16 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان هناك من العراقيين، لا يعولون على هذا الدستور. والمتتبع للمداولات التي جرت بشأن اقرار مسودة الدستور، يجدها شبيهة بمداولات العائلات، اثناء تقسيم ارث موتاها. د. عيسى خليل [email protected]

* في مقاله «ماذا يجري في كردستان ايران؟»، المنشور بتاريخ 16 اغسطس (آب) الحالي، يدافع صلاح بدر الدين عن قضية الشعب الكردي بموضوعية وشفافية وبنظرة ثاقبة. ان ما يجري في كردستان ايران، وسورية العام الماضي، وما صرح به أخيرا، رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، يبينان بجلاء، ان الاكراد دخلوا مرحلة تاريخية

* يتحدث صلاح بدر الدين عن الأكراد، في مقاله «ماذا يجري في كردستان ايران؟»، المنشور بتاريخ 16 اغسطس (آب) الحالي، كأنهم شعب قائم بذاته، يملك ثقافة واحدة وتاريخا مشتركا. ثم يُظهر الدولة العثمانية وكأنما عملت ضد عدو اسمه الأكراد، وينسى أن دولة الخلافة العثمانية، حافظت على وجود وكيان وثقافة جميع العناصر

* إسرائيل لا يمكنها التمسك بقطاع غزة إلى ما لا نهاية. والانسحاب هو إجابة عن حقائق موجودة حاليا على الارض. أقوال شارون «لا يمكننا التمسك بغزة للأبد» («الشرق الاوسط»، 16 اغسطس/آب الحالي)، أفسرها بأنها مراوغة ومكيدة كبرى. فإسرائيل سمت ما يجري «إخلاء»، وهذا ما يتيح لها اجتياح المنطقة مجددا تحت أية حجة.

* تعليقا على خبر «شارون: لا يمكننا التمسك بغزة للأبد»، المنشور بتاريخ 16 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان اسرائيل عندما انسحبت من سيناء، وفقا لاتفاقية كامب ديفيد، كان هناك تأكيد على عدم قيامها بغزو سيناء مرة أخرى. وعلى أن الحرب بين مصر وإسرائيل قد انتهت للأبد. فهل هناك ضمانات لدى الفلسطينيين بأن لا تعاود

* تعقيبي على خبر «شارون: لا يمكننا التمسك بغزة للأبد»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي ذو شقين. الأول، يتعلق بالصورة المنشورة مع الخبر، والتي تعطي انطباعا وكأن عملية خروج المحتل الاسرائيلي من جزء يسير من أرض أغتصبها، هو الظلم بعينه! اما الشق الثاني، فيتعلق بخطأ في مفهوم كلمة اخلاء. فإسرائيل تتحدث

* لأول مرة اشعر ان احمد الربعي لم يصب الهدف، وذلك في مقاله «مشروع انتحاري في العراق»، المنشور بتاريخ 13 اغسطس (آب) الحالي. وتوضيحي للأمر بسيط. الاتحاد الفيدرالي، بالصورة التي طرحها عبد العزيز الحكيم، لا يعني الانفصال عن العراق. بل ايجاد اقاليم عربية متعددة تشكل حماية من الدعوة للانفصال، لا دعما له.

* تعقيبا على مقال أحمد الربعي «مشروع انتحاري في العراق»، المنشور بتاريخ 13 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان احدا لا يدري أي اسس تقوم عليها فيدرالية الجنوب العراقي، وإذا كان الأساس أو وجه الشرعية الذي تقوم عليه تلك الفيدرالية هو «المذهب الشيعي»، والمذهبية لا يمكن أن تسوغ مثل تلك المطالب، فإن علينا انتظار

* يحاول مشاري الذايدي في مقاله «لكم تفسيركم ولي تفسيري!»، المنشور بتاريخ 16 اغسطس (آب) الحالي، ومقالات سابقة، سبر اغوار الارهاب، ويقدم تحليلا مطولا لفكر ومنابع الارهاب، ويقوم بعملية تقصّ كاملة لكل من انخرط في شباكه، ويمكن اختصار ما يريد الكاتب ان يوصله في بضع كلمات هي: انقسام الشباب الى فئتين قل ثالثهما:

* يمكن القول لمشاري الذايدي تعقيبا على مقاله «لكم تفسيركم ولي تفسيري»!، المنشور بتاريخ 16 اغسطس (آب) الحالي، بأن من تناولهم في مقاله، يعانون اصلا من اضطراب نفسي وعقلي، انسحب على المعتقد الذي يتفاعلون معه، وأنتج هذه الصور المشوهة، البعيدة تماما عن جمال الدين الاسلامي وكماله. وهذا ما سماه الدكتور ميسرة

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من الذي تبرع بنصف مليون دولار؟»، المنشور بتاريخ 16 اغسطس (آب) الحالي، اعبر عن أسفي الشديد لغياب رجال الاعمال والأغنياء العرب عن المبادرة بالتبرع للفلسطينيين. بل وغياب العديد من رجال الاعمال الفلسطينيين انفسهم. نحن العرب نعتمد على حكوماتنا للقيام بالواجبات والمبادرات