بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «إسرائيل تغتال قائد سرايا القدس بجنوب غزة وتعتقل قادة «حماس» في الضفة»، المنشور في 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: يبدو أن السم الذي دسته إسرائيل في كعكة الاحتفال بخروجها من غزة قد بدأت تظهر نتائجه. كما تتحمل حركة «حماس» وتنظيم «الجهاد» سوء التعامل مع النتائج السياسية لأنهما لم يستمعا

> تعقيبا على خبر «علاوي يدعو إلى حل الميليشيات»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أرى أن الوقائع في الأشهر الماضية، التي مرت على العراق والتي اشتدت فيها قوة الميليشيات، أثبتت أن البلد قد سار نحو الأسوأ، وأن ما ينتظره قد لا تحمد عقباه، واقتراح إياد علاوي القديم الجديد هو عين الصواب وهو ما يطمح إليه

> تعقيبا على خبر «لبنان: حمادة يتهم سورية والاستخبارات ولحود»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أرى أن المشكلة في لبنان باختصار هي في الأجهزة الأمنية، فالأمن هو سلسلة مترابطة بين جميع أجهزة الدولة. فلو كان حرس الحدود بالكفاءة اللازمة لما دخلت المتفجرات، ولو كان مدققو وزارة المالية نشطين لعرفوا فورا

> تعقيبا على خبر «إسلاميو المغرب والجزائر يوقعون اتفاقية للتعاون.. ويتفادون مناقشة نزاع الصحراء»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أرى أنها خطوة مهمة، كمنطلق للتشاور الدائم ومعالجة مختلف القضايا الثنائية العالقة، وأيضا إشراك فعاليات المجتمع المدني للدولتين معا للقيام بدور رئيسي في معالجة قضايا الوطن.

> تعقيبا على خبر (لبنان: مي شدياق ثاني صحافية تطالها «قنابل السيارات»)، المنشور في 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إلى ماذا سيؤدي بلبنان هذا العبث الجنوني؟ أي عاقل أو لديه شبه عقل يدرك تماما أن هذا العبث الجنوني يقذف بلبنان في فوهة بركان من الطائفية، وحتى إذا سلم من اقتتال طائفي فإنه لا محالة سيدخله

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «إحراق الوجوه الجميلة»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن محاولة اغتيال مي شدياق واغتيال سمير قصير وضيف الغزال وقبلهم سليم اللوزي ورياض طه والكثير من الصحافيين والكتاب .. كلها محاولات لقتل حرية الكلمة. ولكن سيعود حقدهم عليهم وسينتصر لبنان ومعه الديمقراطية

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «إحراق الوجوه الجميلة»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لست شيوعيا ولا يمينيا ولا بعثيا، وأتمنى الخير والشفاء للسيدة مي ولكل ناطق بالضاد. وهذه الجريمة لا تخص الشخص بشخصه، وإنما لمن قلبه معلق بذات الشخص وما يمثله من موقع مهم على خارطة المؤثرات والمتأثرات به.

> هنتنغتون ينظر لطلابه بأن أي جهد لتشخيص العناصر المشتركة يتم بعمليات ضخ جرعات من قيم «الهوية الأقوى» في ثقافة «الهوية الأضعف»، وليس بمد الجسور الثقافية، كما تمنى جيمس تيرنر جونسون في مقاله «كيف أقصى المتطرفون أنفسهم عن حوار مطلوب؟»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، والذي أبدى قراءة متفائلة لأدبياته.

> تعقيبا على مقال منى الطحاوي «الطريق المختلف بعد 11 سبتمبر»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن مشكلتنا ليست مع الماضي وتاريخ الانتصارات. المشكلة في قراءة تاريخنا وماضينا لاستشراف المستقبل، قراءة متأنية غير سطحية. وهناك من علمائنا ومن رموز الاعتدال من غيروا أفكار المسلمين ونوروا طريقهم وهم

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ظلال على شارع التنهدات»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: هكذا الأيام لا تبقي على ورق الشجر حفيفا. حيث تسمع في الأعالي لخطى الأقدار وقعا خفيفا. حيث لا يبقى على الزهر شذا الندى اللطيف. كذا الذكرى وإن راعيتها تبقى. وما كانت إلا بالمودة تسقى. الذكريات حلوها ومرها

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ظلال على شارع التنهدات»، المنشور في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: رغم سرعة دوران عجلة الحياة وتقلباتها إلا أن بين ظهرانينا وفي الأوطان من يمتلكون سحر العودة بنا الى المبتدأ، إلى تلك الذكريات الجميلة، فتحملنا كلمات الشوق وعبق الذكريات ودفء الحنين الى اللامنتهى، إلى عالم