بريـد القــراء

> باعتباري مواطنا جزائريا لا يسعني، بعد معاينتي الحوار السعودي ـ السعودي، وقراءتي إشادة عبد الرحمن الراشد به، كما وردت في مقاله «لا حياء في الحديث عن مشاكلنا»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، إلا ان ابارك هذه الخطوات الحضارية العظيمة. منوها امام فوهة المدفع، بينما العرب والمسلمون يقفون

> تعقيبا على خبر «الرياض: ضبط متفجرات ومواد كيماوية ومنشورات في احدى الفلل»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان ضبط متفجرات ومواد كيماوية ليس مستغربا، في ظل وجود بقايا فكر تكفيري متطرف يعتبر قتل الابرياء جهادا، وفي ظل انتشار مواقع الانترنت التي تعلم صناعة المتفجرات. أحمد الشمري ـ

> تعقيبا على خبر «لبنان.. الأنظار على لحود»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول لا يبدو لي موقف {حزب الله} او موقف حركة امل من المحكمة الدولية مفهوما. فهما يرفضان الامر كما لو كان موجها لسورية تحديدا، من دون الاخذ في الاعتبار احتمالات اخرى، كأن تكون اسرائيل, مثلا، وراء ما يجري في لبنان

> تعليقا على خبر «إطلاق أول قناة عربية متخصصة في عالم السيارات من دبي»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الاول) الحالي اقول، كان بودنا أن نسمع عن إطلاق أول قناة عربية متخصصة في العلوم المتنوعة والطب، أو في تعليم اللغة العربية، لكي يستفيد منها ملايين الأميين في عالمنا العربي، ولكي يتعلم أطفالنا نحن المغتربين

> تعقيبا على خبر «طالباني: لن أترشح لولاية رئاسية ثانية إذا بقيت صلاحيات الرئيس كما في الدستور الحالي»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان جلال الطالباني اظهر حنكة سياسية , ومعرفة بأصول اللعبة السياسية، وتعامل بذكاء مع كافة الانظمة السياسية في العراق، او في الدول المجاورة. رغم كوني

> تعقيبا على خبر «مليون عراقي يقترعون في الخارج وحملة الداخل تنتهي باغتيال مرشح سني بارز»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول ان هؤلاء المليون عراقي الذين يقترعون في دول الشتات يستحقون منا اكبر تحية. هذا المليون هو واحد من اربعة ملايين عراقي لم يخرجوا للدراسة او للسياحة، وإنما هربوا

> تعقيبا على خبر «مليون عراقي يقترعون في الخارج وحملة الداخل تنتهي باغتيال مرشح سني بارز»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول انه اذا كانت اميركا قد قامت بعمل واحد جيد في الشرق الاوسط، فقد كان انقاذنا من نظام صدام حسين. اما الانتخابات العراقية، فهي كمدافع نابليون، توقظ الشرق الاوسط

> تعقيبا على مقال هاشم صالح «غسان تويني بين المأساة العائلية والمأساة الوطنية الكبرى»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول: هذا هو لبنان، وهذا هو قدر النخبة فيه وخيارها. هل يبقى هناك من سبب كي تتساءلوا لماذا يتمتع جزء من صحافتنا بهذا الحيز القليل من الحرية والتعبير؟ ببساطة نرد بأن أغلى

> تعقيبا على مقال أحمد الربعي «ذئاب تحسن الاختيار!»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إنني لن أعقب على المقال بقدر ما سأتناول الحادثة. فجبران تويني كان من أشد خصوم سورية في لبنان، ولم يكن يزعجني، أنا المواطن العادي، غير أسلوبه , في الرد على كل ما يمت إلينا نحن السوريين بصلة. وقد يصل

> في مقاله «مفارقات المشهد الانتخابي في مصر»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، يأخذ فهمي هويدي بأيدينا ليضعها على مواطن الداء. فهو دائماً يفتح بوابات للفكر من زوايا غفلنا عنها طويلاً. وتأكيداً لما كتبه عن الديمقراطية التمييزية، التي يدعو إليها الليبراليون، أذكر بشعار الشيوعيين في الستينات

> ما جاء في مقال غيدا فخري «تقرير ميليس: المال أم السياسة وراء اغتيال الحريري؟»، المنشور بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، هو ما تم تغييبه وتجاهله في معظم وسائل الاعلام، ، الامر الذي يعكس حقيقة الاندفاع وراء سهولة إلباس التهمة لسورية، في ما يتعلق بالجانب السياسي في عملية اغتيال الحريري. وهذا لا

> يعطي البعض لأنفسهم الحق في الاختلاف، ليس باعتباره سنة من سنن الحياة، التي لولاها لبارت السلع، ولا إيماناً بكون الاختلاف في الرأى لا يفسد للود قضية، ولكن يأتي من باب خالف تُعرف، فترى الواحد منهم يقف على طرف النقيض، مباهياً بقدرته على طمس الحقائق، ومغمضاً عينيه عن شمس النهار! شكراً للكاتب مشعل السديري