بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «تشاد تعلن أنها في (حالة حرب) مع السودان بعد هجمات حدودية»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن مَن يراقب الوضع جيداً في الجزء الشمالي من وسط افريقيا، لن تخفى عليه لعبة المصالح الكبرى هناك، ويدرك جيداً أن السودان وتشاد فكا رحى وأدوات صراع ليس إلا، وأن هناك صراعا

> لا أجد غضاضة ابدا في ان ينكر شخص ما وجود الهولوكوست، (المحرقة)، كما فعل مرشد {الإخوان} في مصر، الذي اعتبرها «اسطورة»، كما جاء في الخبر المعنون «مرشد إخوان مصر: محرقة اليهود أسطورة»، والمنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الاول) الحالي. كذلك لا أجد غضاضة في تأكيده وقوعها. فكل يتحدث بما يعتقده من سياسة او

> تمنيت ان ينأى مرشد {الاخوان} بنفسه عن تلك التصريحات التي قال فيها ان « محرقة اليهود أسطورة»، كما نقلت «الشرق الأوسط» بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الاول) الحالي. إذ لا ينبغي للمرشد ان ينسى أن جماعة الإخوان المسلمين غير معترف به رسميا، في مصر، الى هذه اللحظة. ومثل تصريحاته تلك ( الهولوكوست او المحرقة)، سوف

> الإسلام دين السماحة والمحبة والإخاء. دين يدعو إلى التعامل مع الأدلة لا إلقاء التهم أو دحض الافتراءات بدون سند علمي. والمحرقة التي ارتكبت بحق اليهود، سواء كانت الرواية سليمة أم شابها بعض الأخطاء، هناك باحثون يحاولون الوصول إلى معرفة الحقيقة. لهذا ليس من حق من لا يعلم أن يتصدى للرأي بدون أدلة، كما فعل

> يقول خبر منشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، ان «معهد العالم العربي في باريس يتجه لتقليص نشاطاته وتسريح بعض موظفيه». وهذا الخبر، بحد ذاته، دعوة لنا لإنقاذ هذا الصرح المهم جداً، وفي هذا الوقت بالذات. ليس بالمال فقط، وإنما بالبرامج والمعلومات التي تساهم في تصحيح الصورة العربية المشوهة. حامد

> «ماذا قال برزان في الجلسة السرية؟»، سؤال الخبر المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي وعنوانه. والجواب، إضافة الى ما نقله الخبر، هو أن برزان التكريتي هاجم، في الجلسة التي تحولت الى مغلقة بناء على طلبه، علي الكيماوي. وقال إنه المسؤول عن كل مصائب النظام البعثي العراقي، وإنه فارسي الأصل، مما دفع

> كنا نتمنى ان يصل الى الرئاسة في ايران من يعيد لها حب الآخرين، لا من يزيد كراهيتهم لها. قانون التصريحات الرئاسية لا يسمح لأي رئيس دولة ان يصرح كيفما يشاء. فالتصريحات لها مستلزماتها وضوابطها. اول هذه المستلزمات ان تكون قويا في فرض الحقائق والأكاذيب معا. فالرئيس الايراني اطلقت بلاده «اقتراحا مثيرا

> تعقيبا على مقال أحمد الربعي «غياب البوصلة الأخلاقية»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول: لو أن هتلر أحرق طفلا يهوديا واحدا فقط، فهو مجرم . لكني اقول إن أمى وأبى امتلكا بيتا في يافا قبل عام 1948، ولا أستطيع العودة إليه. أنا لا ذنب لي في المحرقة. في مثل هذا الوضع يلعب احمدي نجاد وخالد

> التيار الناصري او مطبخ الثورة، الذي تعرض له السيد ولد أباه، في مقاله «الناصرية.. إلى أين؟»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اتى عن طريق الانقلاب العسكري، ولم يأت عن طريق ثورة سلمية اصلاحية. لذا كان مصيره الفناء . فما بني خطأ على اساس الانقلابات لا يقوى على الاستمرار. د. هشام النشواتي

> حقا كما جاء في ختام الموضوع الذي كتبته ابتسام الحموي، والمنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في صفحة «يوميات الشرق»، تحت عنوان «التشاؤم... بين الخرافة والموروثات الشعبية»، من أن الشخصية المتفائلة هي التي تتلقى الأمور الصعبة بالفرح والقدرة على الابتسام. أما التشاؤم فقد سماه رسولنا الكريم صلى

> في مقاله المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، يتوقف عبد الرحمن الراشد عند المشروع الذي رصدت له السعودية 26 مليارا، ويقول انه «أكثر من مجرد 26 مليارا». حقا، فالبناء الاقتصادي الذي تسعى له حكومة السعودية وفق الامكانيات المتاحة والطموحة، امر يجب الوقوف عنده بكل احترام, مثلما يجب ان يقدم الجميع