بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «بدء فعاليات حملة الإغاثة الكبرى للإمارات في العراق»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان مشاهدة تلك المواقف النبيلة والإنسانية المتواصلة للإمارات والمتمثلة في تقديم المساعدة لشعوب ودول في ظروف طارئة وأثناء الكوارث، تثير الاعجاب وتستدعي الثناء حقا. غير اننا يجب الا ننسى،

> قرأت الخبر المعنون «محكمة بريطانية تسجن أبو حمزة 7 سنوات»، والمنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، وتمنيت لو تمت محاكمة ابو حمزة في بلده مصر. كما وجدت في الحكم الصادر بحقه حكما مخففا يستحق اقسى منه بكثير. فهذا المتطرف اساء، هو وزمرة من المتحجرين، للدين الاسلامي الحنيف، وشوهوا صورته امام الرأي العام

> اعتقد ان الحكم الذي اتخذته المحكمة البريطانية بحق أبو حمزة المصري، ومدته 7 سنوات، كما جاء في الخبر المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، جاء مخففا. فالمصري، يعيش في لندن، ويحصل على معونات مالية، ويأكل من خيرات ذلك البلد، الذي آواه، وينام فيه آمنا مطمئنا، ثم يقوم بشتم اهله ولعنهم، وينعتهم بشتى النعوت.

> تعقيبا على خبر «لندن تنفي معلومات عن بدء انسحاب بريطاني من العراق»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، اقول: عندما تسمع ان البريطانيين قرروا الانسحاب من العراق، فاعلم ان شيئا ما قد يقع قريبا. فحاسة الشم عند السياسيين البريطانيين اقوى منها عند حلفائهم الأميركيين، وخاصة في القضايا غير العادية. عدنان

> تعقيبا على خبر «السعودي إبراهيم الحكمي يفوز بلقب سوبر ستار العرب 2006»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، ابارك للفائز حصوله على لقب «سوبر ستار العرب 2006»، وانوه ايضا في هذه المناسبة، بشهد برمدا التي كانت جديرة بحمل اللقب . ورغم عدم فوزها فأنا اقول انها حملت اللقب من خلال احاسيسنا تجاهها. فقد

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مخالب الحرب في لبنان»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، اقول: إن الأعمال التخريبية تحاول إعادة لبنان عقدا ونصف العقد من الزمن الى الوراء. وأعتقد ان اللبنانيين فهموا الدرس الذي لا يزالون يدفعون ثمن تبعاته الى اليوم. إن حرب الآخرين على ارض لبنان، ليست مستبعدة،

> ردا على مقال فهمي هويدي «من دروس الحملة الأوروبية على نبي الإسلام»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان الإساءة تُقاس عادة في ضوء مقام الفاعل. فالإساءة للنبي الكريم، بسبب رسم خيالي، في صحيفة نكرة لا وزن لها، حتى في أوروبا، ولا تنتمي لحكومة او تمثل حزبا معينا أثارت ردود فعل غاضبة لدى المسلمين.

> وقع خطأ كبير في المقابلة التي أجريت معي من قبل صحيفتكم الموقرة والمنشورة يوم أمس في الطبعات الدولية. فقد نشر بالبنط العريض (الدكتور ديندار زيباري قال لـ«الشرق الأوسط» إن أميركا والدول المانحة لم تقدم للعراقيين سوى الوعود). وهذا التصريح لم يصدر عني.. بل إن ما قلته هو: أن وعود الدول المانحة لم تنفذ

> ردا على مقال أحمد الربعي «حماس تفاوض إسرائيل..!»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان الشعب الفلسطيني انتخب حماس لقيادته، وهو يعرف تاريخها وأجندتها الانتخابية وتاريخ افرادها. عليه يفترض في رأيي ان يترك لها تفعيل اجندتها وعدم الزج السريع بالاعتراف بالكيان الصهيوني في طريقها، كأنه اولوية

> تعقيبا على مقال أحمد الربعي «حماس تفاوض إسرائيل..!»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان هذا هو حال جميع الحركات الدينية، تستخدم شعارات كبيرة للصعود الى الحكم بالطرق الديمقراطية، رغم استخفافها بذلك في ادبياتها. لكنها ما ان تتسلم السلطة، حتى تتغير مقتنعة بانها ستبقى قادرة على اقناع النقيضين:

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «عن الديمقراطية و(حماس) وأشياء أخرى كثيرة»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان الديمقراطية لم تكن إلا وسيلة، رأت الدول الكبرى انها كافيه لكي تؤمن لبعض الشعوب نوعا من التغيير . وقد جاءت الدعوة إلى الديمقراطية بعد غزو فكري واجتماعي للعالم الاسلامي. لكن بعض

> اختلف مع بعض ما جاء في مقال عبد المنعم سعيد «عن الديمقراطية وحماس وأشياء أخرى كثيرة»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، فأنا اعتقد أن القوى الاسلامية حين تصل الى الحكم، لن تتركه بأي حال، وستختفي في رأيي عندئذ مظاهر الديمقراطية التي اوصلتهم للحكم. عادل علي – القاهرة ـ مصر [email protected]