بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «(حماس) تحذر البرلمان من سن تشريعات»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان من الخطأ حقا لجوء المجلس التشريعي الفلسطيني القديم، الى محاولة سن بعض القوانين التي تعطي الرئيس صلاحيات اكثر، تخوله حل الحكومة في أي وقت, وتكون حركة فتح بذلك متحكمة في زمام الامور، حتى وهي تتمتع بأقلية

> ردا على ما قاله وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد، من ان «فرار سجناء القاعدة في اليمن عار»، كما جاء في خبر نشر بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان هذا الفرار يمكن ان يكون عارا، ولكن ماذا نسمي، بالمقابل، فرار السجناء من سجن في افغانستان تحرسه القوات الأميركية والذين لم يقبض عليهم حتى الان، وهم

> أعتقد, حسب الخبر المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، بعنوان «أرملة قرنق تبحث مع واشنطن علاقات دبلوماسية مع الجنوب»، ان جنوب السودان يتجه نحو الانفصال. لكن هل اهل الجنوب مستعدون لخطوة كهذه. لا اعتقد ذلك، فقد عاش الجنوب اهوال السنوات الماضية ويحتاج في رأيي الى وقت طويل ليكون جاهزا لخطوة كهذه. ابو

> حين قرأت الخبر المعنون «أرملة قرنق تبحث مع واشنطن علاقات دبلوماسية مع الجنوب»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، عاد الي احساس لم يفارقني اصلا، بأن هنالك أجندة خفية يتم تنفيذها في السودان، بعد ان يتم ابعاد حكومة الشمال أو اضعافها. ومن المؤكد ان تلك الاجندة تتضمن خططا ليست في مصلحة الشماليين.

> تعقيبا على خبر «الجيش العراقي يلاحق الزرقاوي في جبال حمرين»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان الزرقاوي لن يعود قادرا على الاختباء في أي بقعة من العراق، حالما تتشكل الحكومة العراقية الجديدة التي تضم الشيعة والسنة والأكراد. وما لم يجر ذلك، ففي رأيي سيعود الزرقاوي اقوى مما كان. سلام

> مقال عدنان حسين «الحوار الذي يحتاجه العراق»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، يشير الى تحول في طروحات الكاتب التي اعتدنا على قراءتها في مقالاته حول الشأن العراقي. فبعد ان كانت تتميز ببعض التشاؤم تجاه العراق الجديد، بدأ ينظر لتطورات العملية السياسية في العراق الآن، بأمل وتفاؤل. وهو ما ينبغي

> قرأت الخبر المعنون «الصحيفة الدنماركية تعتذر مجددا للمسلمين»، والمنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، وأقول إن المقاطعة الاقتصادية والقنوات الدبلوماسية، أدت جميعها إلى أن دعم كوفي أنان للنص، الذي اقترحته 57 دولة إسلامية، والذي يؤكد على «الاحترام الشامل لجميع القيم الدينية والثقافية». وأدت أيضا، إلى

> اصاب زين العابدين الركابي في ما ذهب اليه في مقاله «عقدة الأزمة: (غياب العقل).. وحلها (حضوره) المقنن في وثيقة دولية»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، من ان العقل هو الملاذ الصحيح للامم من سفاهات الاغبياء وطيش المتنطعين، مسعري الحرب ومروجي التشرذم والتشدد والاختلاف الممقوت. الا ان العقل بوصفه

> تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «المسكوت عنه في مسألة الكاريكاتير»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان المطلوب باختصار، هو سن قانون في الدنمارك، يجرم المساس بالرسل في الرسوم الكاريكاتيرية، على غرار ما يتعلق بمعاداة السامية. حرية التعبير لا تعني الحرية المطلقة، وعدم خضوع كل من لا يقدر شرف

> في مقاله «الانقلاب على بنية العنف في العراق»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، قدم جابر حبيب جابر تحليلا منطقيا, وهذا ما دفعني الى التفاؤل بمستقبل للعراق. لقد قرأت في صحف اليوم العراقية، ان الكاتب نال عضوية مجلس النواب، ضمن قائمة الائتلاف العراقي. انني انتظر ان اسمع منه، من تحت قبة البرلمان،

> تعقيبا على مقال أحمد الربعي «الأنانية السياسية العراقية»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان المشكلة هي ان حكام العراق الجديد، تحركهم انتماءات، تلتقي مع المصالح الكبرى للاحتلال. وهو ما يتبدى في نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة، حيث تتكرر الاسماء نفسها ولكن في مواقع حكومية مختلفة. بينما

> ما قاله واستنتجه أحمد الربعي في مقاله «حذر خليجي مطلوب»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، صحيح في ما يتعلق بموضوع الاسهم، حيث اصيب المواطن الخليجي بالجنون، او ما بات يعرف بـ«انفلونزا الفلوس». اصبح المواطن يأخذ من مدخراته ليلقي بها في عملية غير محسوبة العواقب, مما يتطلب ايجاد ضوابط قبل ان تقع

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «أربعون مقابل واحد»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان الكثيرين يجتهدون من تلقاء انفسهم للتكرم بإطلاق الفتاوى. ويقع اللوم هنا، على القنوات الفضائية، التي تسمح بترويج مثل هذه الأفكار. رنا شاور ـ مصر [email protected]