بريـد القــراء

> اشكر هيئة تحرير جريدة «الشرق الأوسط»، على نشرها الخبر المعنون «البرلمان الصومالي المؤقت يعقد أولى جلساته على أرض الوطن»، بتاريخ 27 فبراير (شباط) الماضي، وعلى متابعتها لأخبار الصومال وتغطيتها أولا بأول. لقد انعقد البرلمان الصومالي لأول مرة داخل الأراضي الصومالية، وهذا الخبر يثير تساؤلات متناقضة، فهل

> هل تلقى دعوة الأمم المتحدة إلى تطبيق اتفاقات الجزائر حول الحدود بين إثيوبيا وإريتريا، كما يقول الخبر المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، آذانا صاغية لدى الطرفين، الاثيوبي والاريتري، المعنيين بذلك؟ اشك في امكانية تطبيق ما تضمنته تلك الدعوة، بسبب المشاكل الداخلية لكل من البلدين، والأغلب انهما يفكران

> تعقيبا على خبر «الريمي الهارب من اليمن أدار (القاعدة) في السعودية من الخارج وخطط هجمات 12 مايو»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، اقول، لابد من ملاحظة وجود عناصر ارهابية هي من بقايا اتباع نظام صدام حسين، ما تزال تسعى للعبث بأمن اليمن، وأنها تعمل على ارسال مجموعات ارهابية الى العراق بدعوى محاربة

> تعقيبا على خبر «العراق: اتفاق شيعي ـ سني على الخروج من دوامة العنف»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان العنف والإرهاب منبوذان من قبل الجميع، لكن الاتفاق على انهاء هاتين الظاهرتين لا يتم الا اذا اتفق الجميع على ذلك، وهذا يتطلب ارادة واحدة والاتفاق على اعتبار الارهابيين والتكفيريين هم

> تعقيبا على خبر «مواجهة الرياض: الخيط بدأ من (بقيق).. ومقتل 5 واعتقال السادس»، المنشور بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي، اقول ان مسيرة الأمن في السعودية مسيرة مشرفة، والهياكل التنظيمية تعطي مؤشرا على مدى التطور الذي شهدته قطاعات الأمن المختلفة. اما النجاحات التي نشهدها، فهي ليست ضربا من الحظ او مجرد

> تعقيبا على خبر روايات متضاربة حول مصير الطبعة الثالثة من (بنات الرياض)، المنشور بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي، اقول ان نفاد طبعة الرواية من المعرض، لا يجوز ان يؤول بصورة سيئة مطلقا. فالناشر لم يأت بكل اعداد الطبعة الثالثة، ولعل أحد متعجلي الربح السريع، اشترى ما توفر لدى الناشر؛ ليبيعه على طريقته

> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «حماس.. والاعتراف.. وما بعده»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الحالي، اقول: فعلا، اذا كانت حماس ستقبل بالشروط التي رفضتها عندما كانت في المعارضة، اذا لماذا كانت تحرج السلطة الفلسطينية بعملياتها التي كانت تضر اكثر مما تنفع؟! ماذا لو ان حركة فلسطينية جديدة ظهرت غدا، وبدأت

> ردا على مقال عبد الرحمن الراشد «حماس لن ينقصها المال»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، اذكر بأن اسرائيل نفسها لا تعترف بالاتفاقات ولا المعاهدات التي تطالب «حماس» بالاعتراف بها. ثم ان أميركا لا تعترف بالأمم المتحدة ولا بقوانينها، والدليل على ذلك احتلالها للعراق رغم معارضة الامم المتحدة، وهي

> مقال طارق الحميد «عفوا.. معرض الكتاب رائــع»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، مقـــال منصــف لكل من عمـــل على انجاح المعرض. ولقــد جــاءت مثل إرهاصات تمنيناها منذ زمن. فسر التقدم والنجاح هو البداية. وسر البداية الناجحة يكمن في تخلصنا من عقدنا. فكم نحن بحاجة إلى التحرر من بعض الصور الجامدة. نعم

> كلام طارق الحميد الوارد في مقاله «عفوا.. معرض الكتاب رائع»، المنشور بتاريخ 2 مارس (اذار) الحالي، كلام جميل ورائع. وأقول بصراحة، انه يعكس الحقيقة التي نعرفها عن اولئك الذين تنــــاولهم في مقاله، والذين لم يتــرددوا في ممارسة التحريض السلبي، بل ان مواقفهم هذه ثبتت ما كنا نعرفه عنهم اصلا. محمد العجمي

> اتفق مع ما أورده السيد ولد أباه، في مقاله «.. ولكن من هو الآخر؟»، المنشور بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي، من ان تأطير الآخر بوصفه الغرب، هو تعبير فضفاض يفتقد الى الدقة العلمية، التي تساعدنا على التواصــل معه، وإعادة مصطلح حوار الحضارات بدلا من صراعها. غير ان الـسؤال الذي يُطــــرح بشكل قسري هـو:

> كما عودنا احمد الربعي، وضع في مقاله «حفلة التفرج العربية»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الحالي، النقاط على الحروف· غير ان موضوع التفرج العربي ليس غريبا على العراقيين، فالمؤلم حقا هو ما تقوم به بعض القنوات العربية الفضائية، من صب للزيت على النار، وإشعال الفتن، كأن «ما فينا لا يكفينا». باسم السوداني

> مقال أنيس منصور «للمرة العشرين والثلاثين: سبحان الله!»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الحالي، رائع، ويتضمن دعوة للتأمل في خلق الله وعظمته. عمر العزبي ـ الامارات العربية [email protected]

> مقال فهمي هويدي «إنه حصاد احتلال العراق»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، يفتقر الى النظرة الشاملة وعمق التحليل، إذ ارتكز، في جانب كبير منه، على العاطفة. والكاتب ينسى وضع العراق الصعب، الذي ادى الى انهيار البنية التحتية فيه من الناحية المادية والبشرية. لقد أثبتت الاحداث الاخيرة وما قبلها، أن